الأهرامات
الأهرامات هي إحدى عجائب الدنيا السبع، وتعتبر من أكبر الألغاز الموجودة في العالم من حيث طريقة بنائها، وجمالها، وروعة الأشياء الموجودة داخلها، إذ إنّ بناءها متقن بطريقة هندسية مميزة، وفي زمن لم تكن تتوافر به الآليات والمعدات الحديثة، كما هو الحال في الوقت الحالي يعتبر معجزة، ونالت شهرة كبيرة بين ملايين الأفراد على مر العصور، لذلك فقد تم تصنيفها على أنها أجمل المناطق السياحية الموجودة في مصر، وفي هذا المقال سنتحدث عنها بشكلٍ عام.
أين توجد الأهرامات
تتواجد الأهرامات في محافظة الفيوم الموجودة في الجيزة، إذ تم بناؤها في الفترة ما بين 1530 - 2630 ق.م.
أسماء الأهرامات وسبب بنائها
أسماء الأهرامات هي: هرم خفرع، وهرم منقرع، وهرم خوفو، أما سبب بنائها الرئيسي فكان هو الدفن، إذ كان ملك مصري يُشيد هرماً حتى يُدفن به بعد مماته، كما كان يدفن أمتعته، وملابسه، وطعامه، ومجوهراته، ومشروباته أيضاً، حتى يستطيع استعمالها في الحياة الثانية، وذلك لاعتقاد الفراعنة بأنه توجد حياة أخرى بعد الموت.
طريقة بناء الأهرامات
لم يستطع علماء العلم الحديث معرفة كيفية بناء الأهرامات حتى الوقت الحالي، على الرغم التطور الكبير الذي وصل إليه ومن هذه الإعجازات:
- معرفة كيفية تماثل الأهرامات من اتجاهاته الأربعة: الجهة الشمالية والجنوبية، والشرقية، والغربية.
- أكد العلماء أن الشمس تتعامد بشكلٍ دائم على رأس الهرم، وبالتالي فإن ذلك يساهم في مرور الشمس ودخولها للغرفة التي دفن فيها الملوك والمومياء التي تمّ دفنها تحت الأرض.
- أكد العلماء بأن الأهرامات الثلاث تم بناؤها على استقامة واحدة مع النجم القطبي الشمالي، وذلك لاعتقادهم بأنّ ذلك يحفظ الهرم من سرقة اللصوص، وأن بركة آلهتهم ستحل على الهرم، وتحفظ المومياء الموجودة في داخله، كما تدخل الطاقة الإيجابية إليه، فتمكن روح الملوك من العيش براحة وسلام في الهرم.
الأشياء المتوافرة في الأهرامات
- هرم الملك خوفو: يضم هذا الهرم حجرة مخصصة لفدن الملك، وغرف أخرى تضم بداخلها أسرته، وحاشيته، وخدمه، كما يضم الكثير من الممرات والتي تجعل أمر سرقته أمراً صعباً على اللصوص، بالإضافة إلى احتوائه على حجراتٍ سريةٍ تضم بداخلها أغراض المتوفى ومجوهراته.
- هرم الملك خفرع: يحتوي على العديد من الممرات تؤدي إلى حجرة الدفن، والتي تم صناعتها من الصخر، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من الحجرات.
- هرم الملك منقوع: يضم بداخله حجرات وممرات سرية، تصل إلى نهاية قبر الملك.