أين عاش النبي أيوب
حياة النبي أيوب
قيل في نسب نبي الله أيوب -عليه السلام- أنّه أيوب بن موص بن رازح بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم الخليل -عليه السلام-، وورد غير ذلك، لكنّ الراجح أنّه من نسل النبي إبراهيم -عليهما السلام-، وكانت أرض الروم في منطقة البثينة التي تقع في أرض حوران موطن أيوب عليه السلام، كما أنّه مات فيها.[1][2]
ابتلاء النبي أيوب
عُرف عن النبي أيوب -عليه السلام- أنّه قد ابتُلي ابتلاءً شيديداً في حياته؛ فقد كان في بداية الأمر منعّماً قد جعل الله -تعالى- له من البنين والأموال والصحة النصيب الوافر، وكانت تلك محطةٌ من محطات ابتلائه، فلم تتغيّر نظرته في الدنيا ولم تفتنه عن أمر الله -تعالى- وطاعته، فشاء الله -سبحانه- أن يختبره بنقص كلّ تلك الأشياء دفعةً واحدةً، حيث أصابه ضُرٌّ شديدٌ في بدنه، ومات جميع أولاده، وأصابه الفقر فلم يجد المال والغنى الذي كان، فكان ذلك ابتلاءً شديداً، ومع ذلك فإنّه لم يفتر عن العبادة وشكر الله -تعالى- وملازمة ذكره يوماً، وبقي على حاله ثمانية عشر سنةً، حتى دعا الله -سبحانه- أن يُفرّج عنه ما أصابه، فأرسل الله -تعالى- له ما يدفع عنه البلاء، ثمّ أتمّ نعمته عليه بالأبناء والرزق الحلال.[1]
عِبر من قصة أيوب
تتعدّد الدروس المستخلصة من قصّة حياة النبي أيوب -عليه السلام-، يُذكر منها:[3]
- حُسن التعامل مع البلاء؛ حيث إنّ النبي أيوب -عليه السلام- لم يزده بلاءه إلّا حمداً وشكراً وذكراً لربه -عزّ وجلّ-.
- الجزاء الجميل للصابرين في الدنيا.
- انتظار العبد العِوض من الله -تعالى- إذا صبر واحتسب مُصابه.
- توجيه الزوجات المؤمنات للصبر على بلاء الأزواج وفقرهم.
- فرج الله يكون للعباد الصالحين المؤمنين الصابرين.
المراجع
- ^ أ ب "نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام"، www.darulfatwa.org.au، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-28. بتصرّف.
- ↑ "المكان الذي عاش ومات فيه أيوب عليه السلام"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-29. بتصرّف.
- ↑ "قصة نبي الله أيوب عليه السلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-28. بتصرّف.