-

أين أجد فيتامين د في الأغذية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامين د

فيتامين د هو من الفيتامينات الهامّة، والذي يلعب دوراً أساسيّاً في المحافظة على صحة العظام والأسنان، وحتّى أنّه يسمّى فيتامين العظم، فهو يسهم بشكل كبير في امتصاص الكالسيوم في الأمعاء الذي يعدّ المكوّن الأساسيّ في بنية العظام والأسنان، وكذلك في ترسيبه، كما أنّه يلعب أدواراً مهمة في جهاز المناعة، والتقليل من أمراض القلب، والمحافظة على صحة العيون، وتوازن مستويات الأملاح في الدم مثل الكالسيوم، والفسفور، وإعادة امتصاص الكالسيوم في الكليتين، ومقاومة انتشار الخلايا السرطانيّة.

من مصادر فيتامين د الأساسيّة هي الشمس، ويسمّى بفيتامين الشمس، حيث إنّ الجسم قادر على إنتاجه بالكميّة اليوميّة المطلوبة بمجرّد التّعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح من عشر إلى خمسة عشر دقيقة يوميّاً، حيث إنّ الدهون المخزّنة تحت الجلد تحتوي على مركب يسمّى بفيتامين د، وهو شكل غير فعّال من فيتامين د، ولكنه يتحرّر ويصبح فعّالاً عندما يتعرض الجلد لاشعة الشمس المباشرة، وينصح بعد استخدام كريمات الوقاية من الشمس لهذا الغرض، والتعرّض للشمس في فترة الصباح، أو قبل الغروب بساعة، وذلك لتجنّب الضرر الناتج عن أشعة الشمس فوق البنفسجيّة.

مصادر فيتامين د في الأغذية

لا يتواجد فيتامين د في الأغذية بكثرة، ويقتصر وجوده على بعضها وهي:

  • الحليب ومنتجاته من جبنة، وزبدة، ولبن من أغنى الأطعمة بفيتامين د، بالإضافة للعديد من العناصر الغذائيّة الأخرى، كما أنّه يعدّ غذاءً مثاليّاً للحصول على عظام قويّة فهو يحتوي الكالسيوم أيضاً.
  • البيض ويتركزّ بشكل أكبر في الصفار.
  • كبد المواشي وخاصّة كبد العجل، بالإضافة لكبد المواشي.
  • الأسماك الدهنيّة وخاصّة السلمون، والسردين، والسمك المملح، والتونا، وكذلك المحار، والكافيار الأسود. كذلك يمكن الحصول عليه من زيت سمك القد الذي يتواجد على شكل حبيبات صغيرة صفراء اللون.
  • الفطر.

آثار نقص فيتامين د

ينتشر نقص فيتامين د في الدول الباردة، ويزيد نقصه بشكل عام خلال فصل الصيف، نظراً لغياب أشعة الشمس لساعات طويلة في الليل، وغيابها لأيام أثناء الأجواء الممطرة والمثلجة، ويسبب نقص فيتامين د مشاكل عدّة مها:

  • الكساح للأطفال، ولين العظام وترققها للكبار.
  • سهولة تعرّض الأسنان للتسوس، والكسر عند التعرّض للحوادث.
  • تقليل مناعة الجسم.
  • رمل الكلى.

أضرار زيادة فيتامين د

يحتاج الجسم لجرعة تقارب أربعمئة وحدة دوليّة من فيتامين د يوميّاً، وزيادته بشكل قليل لا تنثني على أية مخاطر، إذ إنّ الجسم يقوم بتخزينه في النسج الدهني تحت الجلد، ولكن إن تم تناوله على شكل أقراص دوائيّة دون إشراف طبيّ سيكون الفيتامين الأكثر سميّة للجسم، فهو يعرّض القلب والكليتين لمخاطر حقيقيّة.