يُعتبرُ الزنك من المعادن، وهو أحد العناصر الشحيحة التي يحتاجُها الجسم بكميَّاتٍ قليلةٍ حيثُ إنَّه لا يُخزَّنُ، ولا يُصنَعُ في جسم الإنسان، ويَجِبُ استهلاكَه بانتظامٍ من الحمية الغذائيَّةٍ، ومن الجدير بالذكر أنّ للزنك دوراً في تعزيز، وتحسين النمو لدى الأطفال الذين يُعانون من نقصِه بالإضافةِ إلى استخدامِه في علاجِ التهاب الأُذن، والزكام، وعدوى الجهاز التنفُّسيّ العُلويّ، ويُعدُّ نقصُ الزنك نادراً، ولكنَّه قد يحدُثُ لدى الأشخاص الذين يُعانون من طفراتٍ جينيَّةٍ نادرةٍ، أو الأطفال الرُضع الذين لا تستهلك أُمهاتُهم كميَّاتٍ كافيةٍ منه، بالإضافةِ إلى مُدمني الكحول، والأشخاص الذين يأخذون أدوية كبت المناعة (بالإنجليزية: Immune-suppressing medications).[1][2]
يُمكن تحصيلُ كميَّاتٍ مُختلفةٍ من الزنك في عدّة أغذية، وفي ما يأتي ذكرٌ لأبرز أنواع الأغذية التي يمكن أن نجد الزنك فيها:[3]
يلعبُ الزنك دوراً مُهمَّاً في صحّة الجهاز المناعي، وفي تعزيز النمو أثناء الطفولة، وفي ما يأتي ذكر لأبرز الفوائد الصحية للزنك:[4][2]
يوضِّحُ الجدول التالي الكميَّات اليوميَّة المُوصى بها من الزنك بحسب توصيات الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب:[7]