-

أين تعيش الدببة القطبية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مكان عيش الدببة القطبية

تعيش الدببة القطبية (بالإنجليزية: Polar Bear) في المناطق المحيطة بالقطب الشمالي، والتي عادةً ما تكون درجات حرارتها 34- درجة مئوية، كما يُمكن أن تصل إلى 69- درجة مئوية، مثل: روسيا، وكندا، وألاسكا، والنرويج، وغرينلاند،[1] وهي تتكيّف مع المناطق الباردة لأنّها تمتلك فرو سميك، وطبقة من الدهون يبلغ سمكها ما بين 5.08 إلى 10.16 سنتيمتراً، ممّا يُساعد على بقائها دافئةً في درجات الحرارة المنخفضة.[2]

الدببة القطبية

تتميّز الدببة القطبية بجسمها الممتلئ، ورقابها الطويلة، كما تمتلك رأساً صغيراً نسبياً، وأذنان قصيرة ومستديرة، ويبلغ وزن الدب الذكر من 410 إلى 720 كيلوغرام، ويتراوح طوله من 2.2 إلى 2.5 متر، أمّا طول الذيل فيبلغ 7 إلى 12 سنتيمتراً، كما أنّها تمتلك طبقةً جلديةً غير مستوية على باطن القدمين تُشكّل طبقة حماية تُساعد الدببة على الحركة عبر الجليد دون انزلاق، وتحتوي الأقدام على مخالب قوية تُساعدها على الاصطياد والحفر في الجليد.[3]

كما أنّ للدببة القطبية طبقة كثيفة وعازلة تحت فروها يُغطّيها شعر واقي متباين في أطواله، حيث يلعب الفرو دوراً مهمّاً في منع فقدان الحرارة من الجسم، كما أنّ هناك طبقة من الجلد الأسود فوق طبقة الدهون، يصل سمكها إلى 11.4 سنتيمتراً.[4]

غذاء الدببة القطبية

تتغذّى الدببة القطبية بشكل خاص على الفقمات ذات القلنسوة (بالإنجليزية: Ringed seal)، وعجل البحر الملتحي (بالإنجليزية: Bearded seal)، وزعنفيات الأقدام الأخرى،[3] حيث تُعتبر الفقمات الغذاء الرئيسي لها؛ لأنّها تمدّها بكمية سعرات حرارية عالية تُساعدها على تخزين الدهون في أجسامها، والحفاظ على درجة حرارة جسمها كذلك، حيث تحتاج الدببة القطبية إلى 2 كيلوغرام من الدهون بشكل يومي، كما يُمكن للدببة أن تأكل أيّ شيء حولها في حال عدم وجود الفقمات، مثل: الأسماك، والقوارض، والطيور، والنباتات، وغيرها.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب Alina Bradford (24-11-2014), "Polar Bear Facts"، www.livescience.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
  2. ↑ Jennifer Kennedy (4-1-2019), "Where Do Polar Bears Live?"، www.thoughtco.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Polar bear", www.britannica.com,22-2-2019، Retrieved 17-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Polar Bears", www.polarbearsinternational.org, Retrieved 18-3-2019. Edited.