تعيش معظم النمور في قارة آسيا، وتميل السلالات الكبيرة منها، مثل النمر السيبيري ، إلى العيش في المناطق الشمالية الباردة، مثل شرق روسيا، وشمال شرق الصين، أما السلالات الأصغر فتعيش في البلدان الجنوبية الأكثر دفئاً مثل الهند، وبنغلاديش، ونيبال، وميانمار، وبوتان، ولاوس، وفيتنام، وكمبوديا، وماليزيا، وإندونيسيا، كما يمكن أن تعيش النمور في الغابات القاحلة، وغابات المنغروف الغارقة بالماء، والغابات الاستوائية، والتايغا، وذلك اعتماداً على السلالات الفرعية لها، وفقا لحديقة حيوان سان دييغو.[1]
تعتبر النمور حيوانات انطوائية، حيث تعيش معاً أثناء التزاوج، أو عند العناية بصغارها، وتجوب النمور مساحات كبيرة من الأراضي لوحدها لتحدد منطقتها، فالنمور لا تقوم بدوريات بشكل متكرر، لكنها تميز أراضيها باستخدام البول والبراز كل فترة ويعتبر توفر الطعام في مكان معين أمراً هاماً لتحديد إمكانية تواجد النمور في تلك المنطقة، وتتكيف النمور بشكل حيد في البيئات التي تعيش فيها، فمثلاً تمتلك بطانة لينة وحساسة للحرارة على أطرافها، وتحميها من ضرر الشجيرات الشائكة عندما تركض خلالها، وتمتلك النمور مهارة السباحة، مما يجعلها تستمتع بالسباحة في المياه العذبة على عكس الحيوانات الأخرى التي لا تستطيع السباحة، كما تحتاج إلى مأوى لتختبئ عن الحيوانات المفترسة الأخرى؛ كالثعابين السامة، والزواحف الخطيرة كالتماسيح.[2]
هناك العديد من الحقائق حول النمور، والتي يمكن إجمال أهمها بما يلي:[3]