-

أين يعيش ظبي الإدمي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ظبي الإدمي

ظبي الإدمي ويسمّى أيضاً بغزال الجبل ظبي صغير الحجم لا يتعدّى طوله المتر الواحد فقط، وهو ذو لون بني غامق يساعده على الاختباء عندما يشعر بالخوف.

يوجد على طول وجه الظبي خطوط ذات لون بني، وعلى الخاصرة يوجد خط بنيّ غامق، وهو الخط الذي يفصل بين لون الظهر ولون البطن، ولذكور ظبي الإدمي قرون طويلة يصل طولها إلى 29 سنتمتراً، وفيها حلقات كثيرة، أمّا قرون الإناث فهي أقصر من ذلك، حيث يصل طولها إلى ما بين 5.5 و11.5 سنتيمتراً ولا يوجد فيها حلقات، وتتميّز قرون الذكور بأنّها قاسية، وقوية، وطويلة، ومستقمية، أمّا قرون الإناث فهي غالباً ما تكون ملتوية أو مكسورة أو معوجّة.

مكان العيش

يعيش ظبي الإدمي في المناطق الجبليّة وعلى سفوح المناطق الهضبية، كما ويعيش في السهول الساحلية، وتجدر الإشارة إلى انتشار هذا النوع من الظِباء يرتبط بوجود شجرة السنط، حيث إنّه لا يتواجد إلا في المناطق التي تنمو فيها تلك الشجرة.

يكثر وجوده في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق، أمّا في الوقت الحالي فقد قلّ تواجد مثل هذا النوع من الظباء، فهو يعيش حالياً على طول البحر الأحمر، وجزر فرسان في البحر الأحمر، وجنوب غرب السعودية، بالإضافة إلى جبال عسير كما ينتشر في عُمان والإمارات.

الأنواع

هناك ستة أنواع وسلالات من ظبي الإدمي وهي:

  • السلالة الفلسطينية.
  • السلالة السنطية.
  • سلالة الفرسان.
  • السلالة العربية.
  • السلالة المسقطية.
  • السلالة المصرية.

التكيّف

يعيش ظبي الإدمي في مجموعات صغيرة يصل عددها إلى العشرة ظباء، ويتميّز بأنّه حادّ السمع وحذر في حركته، إذ يسمع الأصوات المنخفضة والخافتة، بالإضافة إلى أنه حاد البصر وشديد الخوف، والغريب أنّ عدد قليل فقط من في ظبي الإدمي مَن يدافع عن نفسه إذا ما تعرّض للخطر، وهذا النوع من الظباء يغطيه الشعر الناعم واللامع والقصير في فصل الصيف، ممّا يجعله يعكس معظم أشعة الشمس، أمّا في الشتاء فتصبح تلك الكسوة أكثر طولاً وأكثف وغير لامعة، مما يجعله يتحمّل غزارة الأمطار، كما أنّ الظباء لديها مقاومة عالية للأمراض الاستوائية.

الغذاء

يعتمد ظبي الإدمي في غذائه على الأعشاب وأوراق الشجر، ولعل أهمّ ما يميزه هو تحمّله للعطش لفترات طويلة، إذ إنّه يحتاج إلى الماء كل سبعة أو عشرة أيام تقريباً.

من الجدير بالذكر أنّ سكان بعض المناطق في إفريقيا يصطادون الظباء للطعام، وذلك هو السبب الرئيسيّ لنقصان أعدادها، بالإضافة إلى فقدان المسكن بسبب التطوّر الزراعي وتخصيص بعض المراعي لتربية الماشية والرعي.