أين يعيش طائر الكناري
طيور الكناري
تُسمّى أيضاً بالكَنار أو بالكناري أطلَنْطي، وهي من أجمل أشكال وألوان الطيورعلى الإطلاق، وتَتَميز بِلونها الأصفر المَمزوج مع ألوانٍ أخرى مثل: الأخضر، والبرتقالي، والبني، والأسود، ويُعد صوتُها من أجمَلِ أصوات الطّيور؛ بِسبب تَعدُّد أنغامها الرائعة.
أصلها
يعود أصل الطائر إلى جُزر الكناري في المحيط الأطلسي، ويبلغ طوله حوالي 12.5 سنتيمتر، ووزنه ما بين 15و20 غراماً، ويَتميّز ذَكر الكناري بِرأسِه الكبير الملون بالأخضر والأصفر، وأمّا الجزءُ الأسفل من البطن والذيل فيكون لَونهما أبيض، وأمّا الأنثى فيكون رأسها رماديَ اللون، وقد أنتج التكاثر الانتقائي العديد من الأصناف المُختلفة في الألوان والأشكال، فمثلاً الطيور الحمراء من الكناري نَتَجت من تَهجين الكناري مع النعار الأحمر.
إنّ طائر الكناري هو طائرٌ اجتماعي، ويعيش أغلب الأحيان في أعشاشٍ على شكل مجموعات، وكلّ زوجٍ منه يدافع عن منطقته الصغيرة داخل العًش. بيض طائر الكناري يكون شاحباً وأزرق اللون، وفي بعض الأحيان يكون مائلاً إلى اللون الأخضر، وتتخلّله بعض العَلامات باللون الأحمر والبنفسجي، وفي أغلب الأحيان يَبيض من ثلاث إلى خمس بيضات في السنة.
مكان عيشها
يَعيش طائر الكناري في جَزر الكناري وهو موطنه الأصلي كما سبق وذكرنا، ويَكثر هناك في مناطقَ مُعينة مِثل: تينيرفي، ولا بالما، والهيير، وجران كناريا، بالإضافة إلى تواجده في جميع مناطق جُزر الأزورس، وماديريا في المنطقة المشهورة باسم ماكرونيزيا، والواقعة في شرق المحيط الأطلنطي.
تعايشها مع الإنسان
يعدّ الكناري من الطيور التي كثيراً ما يُربيها الإنسان في المنزل، وله العديد من الأنواع، وأهمّها: الكناري الأمريكي المغرد، والبلجيكي، والبوردو، والكناري الملون، والكناري المقمبز، والفيفي.
وعند تربيته في المنزل يَجب مراعاة عدة أمور أهمها: أنْ يَكون القَفص واسعاً ونظيفاً، كما وينبغي أنْ يَتمّ تَعليقه في مكان هادئٍ ومرتفعٍ عن الأرض، بالإضافة إلى ذلك يَجب الانتباه إلى درجة الحرارة بحيث تكون معتدلة، مع مراعاة أنْ لا يُوضَع في مكانٍ مُشمسٍ وحار؛ وذلك لأنّ الشمس الحارة قد تَقضي على طيور الكناري، كما أنّ الماءَ ضروري له، ويُفضّل وَضعُ وعاءٍ متوسطِ الحجم، ومليء بالماء داخل القفص أو معلقاً به، أمّا غذاؤه المنزلي فيُمكن شراؤه جاهزاً من الأسواق، أو يُمكن تَقديم البيض المسلوق جيداً والفواكه مثل التفاح والعنب، وبذور السمسم، واللفت، والشوفان، والقنب، والخضروات الورقيّة وأهمها الجرجير.