-

أين تقع مدينة بومباي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

جمهورية الهند

مهد حضارة السند جمهورية الهند، دولة تقع في جنوب قارة آسيا، وهي الدولة الثانية في العالم من حيث عدد سكانها، والسابعة في الترتيب من حيث مساحتها الجغرافية التي تحتلها في قارة آسيا. ويحدّها من الجنوب المحيط الهنديّ، ومن جهة الغرب فيحدّها بحر العرب، بينما يحدّها شرقاً خليج البنغال. وكذلك فإنّ لها حدوداً مشتركة مع الصين، ونيبال وبوتان من جهة الشمال، ومن جهة الشرق فلها حدوداً مشتركة مع ميانمار وبنغلاديش، ومن الغرب باكستان. للهند مدن كثيرة، وعاصمته نيودلهي، وتعتبر بومباي من أكبر مدنها كذلك، وفي مقالنا هذا سنتعرّف أكثر على هذه المدينة.

بومباي

بومباي أو ما تسمّى مومباي هي مدينة هندية، كانت سابقاً عاصمة ولاية ماهاراشترا الهندية، وهي تعتبر من أكبر مدن العالم من حيث المساحة حيث تزيد مساحتها عن 300كم²، كما ويزيد عدد سكانها عن الـ 12,100,000 نسمة، وهي تعتبر المدينة الأولى في جمهورية الهند، وهي كذلك المركز الإقتصادي والثقافيّ والتجاريّ للبلاد.

موقع بومباي

تقع بومباي على الساحل الغربي للهند وفيها ميناء. تشكّلت مدينة بومباي من سبع جزر كانت تجمعاً للصيادين وهي تحت السيطرة الإمبراطورية والممالك التي تعاقبت عليها في القرن 18م، وأصبحت من أهم مدن البلاد من الناحية التجارية والاقتصادية في القرن19م، وقد كانت هذه المدينة بؤرة حركات الاستقلال الهندية في القرن العشرين حتى عام 1947م وفي ذلك العام نالت استقلالها بومباي واتحدت مع بقية مدن الدولة، وقد تمّ تغيير اسمها من بومباي إلى مومباي في عام 1996م.

اقتصاد بومباي

تعتبر مدينة بومباي أو مومباي مركز المؤسسات الماليّة في الهند، حيث أنّ بنك الإحتياط، والبورصة، واللجنة الوطنيّة للأوراق الماليّة، ومقر الكثير من الشركات الهندية أقيمت فيها، كما وتعرف مدينة مومباي بأنهّا مدينة بوليوود مدينة صناعة السينما والتلفزيون الهنديّ، ومستوى الدخل والمعيشة فيها عالٍ.

السياحة في بومباي

تجذب مدينة بومباي السياح ومن أهمّ معالم هذه المدينة شواطئ جوهو الجميلة وشواطئ تشاوباتي الذي يجذب أعداداً كبيرة من السياح سنوياً لممارسة كافة الوسائل الترفيهية في المنطقة، وكذلك هناك أيضاً كهوف أليفانتا الصخرية والتي تقع في جزيرة أليفانتا، وفيها أهم الآثار التاريخية والفنية والأثرية. كما ويوجد فيها نافورة فلورا التي تقع في الحيّ التجاري وسط المدينة وقد بنيت في عام 1864 م لتكون رمزاً لآلهة الرومان. بالإضافة إلى ما سبق، فإنّ فيها معالم أخرى كمسجد حاجي علي دراغا، وحديقة كمالا نيهرو، وغيرها. تعتبر الدرجات الهوائية أفضل وسائل النقل في المدينة لكونها مكتظة سكانياً، وتعتمد على القطارات كوسيلة تقل أخرى مهمة فيها، ويعتبر فادا باف الإفطار الشعبيّ في المدينة.