يوجد الكافيين في العديد من المصادر الغذائية، وتختلف كمية الكافيين الموجودة في الأطعمة، وفيما يلي أهم مصادر الكافيين:[1]
يحتوي الكوب الواحد من القهوة على 80 ملليغرام من الكافيين، وتختلف هذه الكمية تبعاً للعلامة التجارية للقهوة، فإحدى العلامات توفر 436 ملليغراماً كافيين لكل كوبين ونصف من القهوة، وأخرى توفر 133 ملليغراماً من الكافيين لكل كوبين، أما فيما يخص القهوة منزوعة الكافيين فإنّها لا تخلو كليّاً من الكافيين، حيث تترواح نسبة وجوده بين 2-25 ملليغراماً حسب حجم الحصة.[1]
يحتوي كوب الشاي الأحمر على 47 ملليغراماً من الكافيين، أما بالنسبة للشاي الأخضر فإن الكوب منه يحتوي على 25 ملليغراماً من الكافيين، وبالحديث عن الشاي سريع الذوبان فإنّه يتضمن 26 ملليغراماً من الكافيين لكل كوب.[1]
تعتمد كمية الكافيين في الشوكولاته على كمية حبوب الكاكاو فيه، فكلما كانت حبوب الكاكاو أكثر كانت كمية الكافيين أكبر، لذا فإن لوح الشوكولاته الذي يزن 162 غراماً ويحتوي على نسبة كاكاو تتراوح بين 45-59 % تكون كمية الكافيين فيه 70 ملليغرام.[1]
تحتوي بعض أنواع المثلجات على الكافيين خاصةً تلك التي تتضمن في داخلها الشوكولاته أو القهوة، وتختلف هذه الكمية حسب العلامة التجارية، لكن وبشكلٍ عام أغلب أنواع المثلجات تحتوي على ما يترواح بين 10-45 ملليغراماً من الكافيين لكل نصف كوب.[1]
يحتوي كوب ونصف من المشروبات الغازية على ما يتراوح بين 22-69 ملليغراماً من الكافيين، كما حددت إدارة الغذاء والدواء (بالانجليزية: Food and Drug Administration) أنّ الحد الأعلى للكافيين في المشروبات الغازية هو 71 ملليغراماً.[2]
عندما تحتوي ألواح البروتين في مكوناتها على الشوكولاته أو القهوة فإن ذلك يعني وجود كميات من الكافيين، وبحسب مركز العلوم في الاهتمامات العامة فإنّ الألواح التي يدخل في مسماها كلمة طاقة فقد تتضمن كافيين في مكوناتها.[2]
تتضمن المصادر الأخرى للكافيين المنتجات التالية:[2]
يوجد العديد من الأعراض تظهر على الأشخاص الذين يكثرون من تناول الكافيين، وتتراوح هذه الأعراض ما بين العادية والخطيرة التي تتطلب علاجاً طبيّاً، وتتضمن الأعراض ما يلي:[3]