يُستخرج زيت الخروع من بذور نبات الخروع (الاسم العلمي: Ricinus communis)، حيث يتم تعريض البذور لعمليّة ضغط بارد، ثُم تعريضُها للحرارة، ويُزرع نبات الخروع بشكلٍ رئيسيّ في إفريقيا، وأمريكا الجنوبيّة، والهند التي تُعدّ الدولة الرّائدة عالميّاً في إنتاجه، وقد استُخدم زيت الخروع بشكل شائع قديماََ كمُليّنٍ طبيعيّ، أمّا في الوقت الحاضر، فقد أصبح يُستخدم في مستحضرات التجميل؛ حيث استُخدم عام 2002 لإنتاج ما يزيد عن 900 مستحضرٍ تجميليّ.[1]
هناك العديد من الفوائد لزيت الخروع، ونذكر منها ما يأتي:
يُستخدم زيت الخروع كمُليّنٍ ومُسهِلٍ طبيعيّ؛ وذلك لأنّه يزيد حركة العضلات التي تدفع الطعام عبر الأمعاء، ممّا يُساعد على تخفيف الإمساك، ويُعدّ زيت الخروع آمناََ في جُرعاتِِ صغيرة، بينما يُمكن أن تُسبّب الجرعات الكبيرة منه المغص، والقيء، والغثيان والإسهال.[2]
يمنح زيت الخروع ترطيباََ للمنطقة المحيطة بالجُرح، ويُقلل من تعرُّضها للجفاف ممّا يُحفز شفاءها، وإضافةََ إلى ذلك فإنّ زيت الخروع يُحفّز نُمو الأنسجة الجلديّة التي قد تُمثل حاجزاً بين الجرح والبيئة الخارجية، وهذا يقلّل من خطر الإصابة بالعدوى.[2]
يمكن لجُرعةٍ واحدةٍ تقارب 60 مليلتراً من زيت الخروع أن تُسرِّع المخاض الذي يبدأ في غضون 24 ساعة لدى نصف الحوامل على الأقلّ، وتُشير بعض الدّلائل إلى أنّ الحوامل اللاتي يتناولن زيت الخروع يكُنّ أقلّ احتياجاََ إلى الولادة القيصريّة.[3]
يتمتّع زيت الخروع بخصائص مضادّة للالتهابات تحُدُّ من ظهور حب الشّباب، كما أنّه غنيّ بالأحماض الدُّهنيّة التي تُعزّز نمو أنسجة البشرة السّليمة، وتُساعد على ترطيب الجلد، كما أنّه لا يُسبّب انسداداً في المسامات الجلديّة، وإنّما يُقلّل من خطر ظُهور الرُّؤوس السّوداء.[4]