أين يوجد حمض الكلوروجينيك
مصادر حمض الكلوروجينيك
يتميّز حمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Chlorogenic acid) بكونه مضادًا قويّاً للأكسدة، ومن أهم مصادره القهوة الخضراء والشّاي، حيث تحتوي حبوب القهوة الخضراء على هذا الحمض بنسبة 6-7٪، بالإضافة إلى ذلك، يوجد في كثيرٍ من الأطعمة بنسبٍ ضئيلة، لكن قد تكون هذه النّسب كافية أحياناً لتحدث تأثيراً على الأفراد الذين يتناولنها وخاصةً على الجلد، وتشمل هذه الأطعمة:[1]
- الأطعمة ذات المحتوى المرتفع: تتميز هذه الأطعمة بارتفاع نسبة حمض الكلوروجينيك فيها وهي: القهوة، وبذور زهرة عبّاد الشّمس، والشّاي، والتّوت.
- الأطعمة ذات المحتوى الأقل: فقد تحتوي على كميّة قليلة من حمض الكلوروجينيك، ولكن لا تزال أعلى نسبةً مقارنةً بمعظم الأطعمة الأخرى وتشمل: البقدونس، والبطاطا، والبندورة، والتّفاح، والإجاص، والتّبغ، والباذنجان.
ما هو حمض الكلوروجينيك
يعرف حمض الكلوروجينيك بالاسم العلمي (5-O-caffeoylquinic acid)، ويعدّ هذا الحمض مركّباً فينوليّاً من عائلة حمض الهيدروكسيسيناميك، ويمتلك عدة خصائص تعزّز الصّحة معظمها مرتبطٌ بعلاج المتلازمة الأيضيّة (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، بما في ذلك الخصائص المضادّة للأكسدة وخاصة ضد أكسدة الدّهون، والمضادّة للالتهاب، والمضادّة لارتفاع سكّر الدّم، والمضادة لارتفاع ضغط الدّم، كما أظهرت الأبحاث مؤخراً تأثيراً مضادّاً للميكروبات ضدّ مجموعةٍ واسعةٍ من الكائنات الحيّة، ويمكن أن تكون هذه الخاصية مفيدة لصناعة الأغذية.[2]
استخدامات القهوة الخضراء
قد تكون حبوب القهوة الخضراء مفيدةً للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدّم، فتشير الأبحاث الحديثة إلى أنّ تناول مستخلص القهوة الخضراء الذي يحتوي على ما يقارب 5۰-۱4۰ملّليغراماً من حمض الكلوروجينيك يوميًا، ولمدة زمنية تتراوح بين 4-۱۲ أسبوعاً قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدّم عند الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدّم غير المعالج، كما ظهر انخفاض في ضغط الدّم الانقباضيّ بمقدار 5-۱۰ملليمترات زئبقي، أمّا ضغط الدّم الانبساطيّ فقد انخفض بمقدار ۳-7 ملليمترات زئبقي.[3]
المراجع
- ↑ "Chlorogenic acid", mpkb.org, Retrieved 29-1-2019.
- ↑ "Chlorogenic Acid: Recent Advances on Its Dual Role as a Food Additive and a Nutraceutical against Metabolic Syndrome", www.researchgate.net, Retrieved 29-1-2019. Edited.
- ↑ "GREEN COFFEE", webmd.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.