مصدر زيت جوز الهند
زيت جوز الهند هو زيتٌ استوائيٌّ يُستخرج من لُبّ فاكهة جوز الهند، ويوجد بشكلين، وهما: زيت جوز الهند البكر، وزيت جوز الهند المكرر، إذ يخضع الزيت المكرر إلى عمليّات معالجةٍ أكثر من الزيت البكر، وكلما قلَّت عمليات المعالجة للزيت، حافظ الزيت على النكهة والرائحة الاستوائية التي يمتاز بها جوز الهند.[1]
فوائد زيت جوز الهند
يحتوي زيت جوز الهند على سعرات حرارية أقل من الزيوت الأخرى، ويُعتقد أنّ هذا الزيت يوفر العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ونذكر منها ما يأتي:[2]
- زيادة مستويات الكوليسترول النافع أو ما يعرف بالبروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: HDL) في الجسم.
- تنظيم مستويات السكر في الدم، إذ لوحظ في دراسة أجريت على الفئران أنّه يحافظ على وظائف الإنسولين الطبيعية.
- تخفيف التوتر والإجهاد؛ إذ إنّه يمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة يمكن أن تكون فعالةً في التخفيف من التوتر كمضادات الاكتئاب، وذلك حسب دراسةٍ أجريت على الحيوانات.
- زيادة لمعان الشعر؛ لقدرته على اختراق جذور الشعر أكثر من الزيوت الأخرى.
- تعزيز صحّة الجلد، إذ إنّه يمتلك خصائص مضادة للالتهابات.
- الوقاية من أمراض الكبد؛ فقد لوحظ في دراسةٍ أُجريت على القوارض أنّ زيت جوز الهند يُقلل من خطر الإصابة بأحد أمراض الكبد الدهني.
- تحسين حالات المصابين بالربو؛ ففي دراسةٍ أُجريت على الأرانب وُجد أنّ استنشاق زيت جوز الهند ساعد على التقليل من أعراض الربو.
- احتمالية قدرته على تعزيز الشعور بالشبع، ممّا يقلل كميات الطعام المتناولة، إلّا أنّ دراساتٍ أخرى لم تثبت ذلك.
- المساعدة على خسارة الوزن والتقليل من السمنة، وذلك في دراسةٍ أُجريت على الفئران.
محاذير استخدام زيت جوز الهند
يُعد زيت جوز الهند آمناً عند استخدامه على الجلد، أو عند استهلاكه في الطعام أو كدواءٍ على المدى القصير، ولكنّه قد يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول عند استهلاك كميات كبيرة منه، وهناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استهلاك زيت جوز الهند، ونذكر منها ما يأتي:[3]
- الحمل والرضاعة: فلا توجد معلوماتٌ كافيةٌ تؤكد سلامة استخدام زيت جوز الهند كدواءٍ للمرضع والحامل.
- الأطفال: يُعدّ وضع زيت جوز الهند على الجلد آمنا لمدّة شهر تقريباً، ولكن لم تُثبت الدراسات سلامة تناوله كدواء خلال مرحلة الطفولة.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم: قد يُؤدي تناول الأطعمة المُحتوية على زيت جوز الهند بانتظام إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وقد يكون ذلك ضارّاً الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول أصلاً.
المراجع
- ↑ Jessica Migala, "What Is Coconut Oil? Whether It’s Healthy, How to Use It, and Everything Else to Know"، www.everydayhealth.com, Retrieved 01-04-2019. Edited.
- ↑ Megan Ware (22-09-2017), "What to know about coconut oil"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 01-04-2019. Edited.
- ↑ "COCONUT OIL", www.webmd.com, Retrieved 20-04-2019. Edited.