أين يوجد حمض الفوليك وما أهميته للمرأة الحامل
مصادر حمض الفوليك
يُعدّ حمض الفوليك (بالإنجليزيّة: Folic acid) من الفيتامينات الذائبة بالماء، وهو الشكل الصناعي من الفولات (بالإنجليزيّة: Folate)، إذ يوجد حمض الفوليك في المكمّلات الغذائية، بينما يوجد الفولات في مصادر الغذاء الطبيعية، والتي نذكر منها ما يأتي:[1]
- البقوليات: ومنها: الفاصولياء والعدس.
- الهليون: إذ إنّه يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الفولات.
- البيض: حيث إنّه يُعدّ مصدراً غنيّاً بالفولات؛ إذ تحتوي البيضة الواحدة على 6% من الاحتياجات اليومية منه.
- الخضراوات الورقية: مثل السبانخ، والجرجير، والقرنبيط، حيث إنّها تمتاز بقلّة السعرات الحرارية، واحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الفيتامينات والمعادن؛ كالفولات.
- الحمضيات: حيث تحتوي حبّة البرتقال الكبيرة على 14% من الاحتياجات اليومية من الفولات.
- الكبد: حيث إنّه يُعدّ من أكثر المصادر التي تحتوي على الفولات؛ إذ تحتوي الحصة الواحدة منه، أو ما يُعادل 45 غراماً على 54% من الاحتياجات اليومية منه.
- الحبوب المُدعّمة: مثل المعكرونة، والخبز؛ حيث إنّها تحتوي على كمياتٍ إضافيةٍ من حمض الفوليك.
- الأفوكادو: حيث إنّه يزوّد الجسم بما نسبته 21% من الاحتياجات اليومية من الفولات.
- أطعمة أخرى: ومنها الحبوب والمكسرات.
أهمية حمض الفوليك للحامل
لا يوجد أيّ طريقةٍ لمنع جميع العيوب الخلقية بنسبة 100%، ولكن يمكن للحصول على كميةٍ كافيةٍ من حمض الفوليك قبل فترة الحمل وأثناءها أن يقي الطفل من خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي بنسبة 50%، إضافةً إلى بعض المشاكل الأخرى، والتي نذكر منها ما يأتي:[2]
- الوقاية من تشقق العمود الفقري (بالإنجليزيّة: Spina bifida)؛ وهو نموٌّ غير كاملٍ للحبل الشوكي أو العمود الفقري، وقد يُصاب الأطفال بهذه الحالة بالإعاقة الدائمة.
- الوقاية من انعدام الدماغ (بالإنجليزيّة: Anencephaly)؛ وهو عدم اكتمال بعض الأجزاء الرئيسية من الدماغ، وغالباً لا يعيش الأطفال بهذه الحالة طويلاً.
- وقاية الطفل من بعض المشاكل الأخرى، ومنها: الولادة المبكرة، وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، والإجهاض.
- وقاية المرأة الحامل من مضاعفات الحمل؛ مثل: تسمُّم الحمل، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وبعض أنواع السرطان، ومرض ألزهايمر.
جرعة حمض الفوليك للحامل
يجب أن تحصل النساء في عمر الإنجاب على 400 ميكروغرامٍ من حمض الفوليك يومياً، بالإضافة إلى تناول الأغذية الغنيّة بالفولات؛ وذلك للوقاية من عيوب الأنبوب العصبي للجنين.[3]
المراجع
- ↑ Erica Julson (19-10-2018), "Folic Acid: Everything You Need to Know"، www.healthline.com, Retrieved 28-03-2019. Edited.
- ↑ "Folic Acid and Pregnancy", www.webmd.com, Retrieved 28-03-2019. Edited.
- ↑ "Folic Acid", www.cdc.gov, Retrieved 28-03-2019. Edited.