يُعدّ عنصر الغاليوم من العناصر نادرة الوجود في القشرة الأرضية، بالإضافة إلى أنّه من الصعوبة بمكان العثور على المعادن التي تمتاز باحتوائها على كميات كبيرة من الغاليوم، ولكن لحسن الحظ يتواجد الغاليوم بنسب ضئيلة ضمن مجموعة واسعة من المعادن من أشهرها معادن السفاليريت، والبوكسيت، والفحم، وعادة ما يتمّ إخضاع عنصر البوكسيت للمعالجة المعدنية لاستخلاص عنصر الغاليوم، وقد تنبأ العالم الروسي ديميتري مندلييف عام 1871م عندما كان يعمل على بناء الجدول الدوري بوجود الغاليوم، عندما زعم بوجود عنصر يشبه في خصائصه عنصر الألمنيوم إلى حد كبير، حتى تمكن الكيميائي الفرنسي بول إيميلي ليكوك دو بواسبودران عام 1875م من اكتشاف هذا المعدن وأعطاه اسم غاليوم.[1]
يُعرف عنصر الغاليوم على أنّه معدن فضي ناعم، يتواجد في القشرة الأرضية بنسبة 0.0019%، وعادة ما يتمّ الحصول على الغاليوم التجاري كمنتج ثانوي لعملية إنتاج العنصرين الألمنيوم والزنك، ومن أهمّ الخصائص الكيميائية لعنصر الغاليوم:[2]
- العدد الذري لمعدن الغاليوم هو 31، ويُقصد بالعدد الذري عدد البروتونات في نواة العنصر.
- الرمز الكيميائي لمعدن الغاليوم في الجدول الدوري هو (Ga).
- الوزن الذري لمعدن الغاليوم (يعني متوسط كتلة الذرة) هو 69.723.
- كثافة معدن الغاليوم النوعية هي 5.91 غ/سم3.
- الحالة الفيزيائية لمعدن الغاليوم في درجة حرارة الغرفة هي الحالة الصلبة.
- درجة الغليان لمعدن الغاليوم هي 2,204° درجة مئوية.
- درجة الانصهار لمعدن الغاليوم هي 29.76° درجة مئوية.
- عدد نظائر معدن الغاليوم هو 24.
حقائق عن عنصر الغاليوم
من الحقائق عن عنصر الغاليوم ما يأتي:[3]
- تمّ التعرف للمرة الأولى على معدن الغاليوم عن طريق التحليل الطيفي من خلال زوجه المميز من الأشعة الطيفية البنفسجية.
- درجة انصهار معدن الغاليوم منخفضة ما يكفي لإذابتها في راحة اليد.
- الغاليوم هو العنصر الذي يمتلك أعلى مدى ممكن من درجات الحرارة الكافية لانتقاله إلى الحالة السائلة، أي أنّ الفرق بين درجة انصهار العنصر وغليانه كبيرة جداً.
- الغاليوم واحد من خمسة عناصر أخرى لها درجات انصهار قريبة من درجة حرارة الغرفة، الأربعة الأخرى هي: الزئبق، والسيزيوم، والروبيديوم، والفرانسيوم.
- معظم الغاليوم المستخلص يتمّ استخدامه في مجال الإلكترونيات.
- تستخدم أشباه الموصلات المصنوعة من نتريد الغاليوم أشعة الليزر الزرقاء في مشغلات (Blu-ray).
- يُعرف الغاليوم بقدرته الهائلة على صنع سطوح عاكسة على أسطح الزجاج، مما يجعل سطحها يبدو كالمرآة تماماً.
- يتمّ استخدام زئبق ممزوج بالغاليوم، أو الإنديوم، أو القصدير في موازين الحرارة الحديثة بدلاً من موازين الحرارة التقليدية المعتمدة على الزئبق.
المراجع
- ↑ Danielle Reid, "Gallium: Uses & Facts"، www.study.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.
- ↑ Traci Pedersen (25-7-2017), "Facts About Gallium"، www.livescience.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.
- ↑ Anne Marie Helmenstine (2-10-2018), "Gallium Facts (Atomic Number 31 or Ga)"، www.thoughtco.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.