تُعدّ الأعشاب البحريّة مصدراً جيّداً لمضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى أنها منخفضة بالسعرات الحرارية، وتعد الأعشاب البحرية إحدى أفضل المصادر الطبيعيّة لليود، ويمكن أن تختلف كمية اليود الموجودة فيها حسب نوع الأعشاب البحرية والمنطقة التي نَمت فيها، وهناك ثلاث أصناف من الأعشاب البحرية، وفي الآتي تفصيلٌ لذلك:[1]
تُعدّ الهندباء البرية (بالإنجليزية: Dandelion) من الأعشاب المفيدة التي شاع استخدامها شعبياً لعلاج العديد من الأمراض، وتتميز باحتوائها على العديد من العناصر الغذائية المهمة للصحة، كالكبريت، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى اليود، وقد أشار الخبراء إلى أنّ الهندباء البرية تحفز الغدة الدرقية، ولكن يُنصح بالتأكد من أنّ الشخص لا يعاني من حساسية اتجاه هذا النبات قبل استخدامه.[2]
تُعدّ الأطعمة البحرية من أكثر المصادر الغنية باليود، ويوصى بتناول وجبتين أو ثلاثاً من المأكولات البحريّة أسبوعيّاً للحصول على زيوت السمك المفيدة، بالإضافة إلى أن تناول السمك مرتين في الأسبوع سيوفر كميّةً كافية من اليود للجسم، كما تُعدّ منتجات الألبان والبيض من المصادر الغذائيّة الغنية باليود، وفي بعض الحالات قد تكون المكملات الغذائية ضروريّة، وذلك إذا لم يستطع الشخص الحصول على كميّةٍ كافيةٍ من اليود عن طريق الطعام، وتجدر الإشارة إلى أنّ قرصاً من الفيتامينات المتعددة يوفر 100-150 ميكروغراماً من اليود.[3]