الحديد (بالإنجليزية: Iron) هو أحد المعادن التي يحتاجها جسم الإنسان، فهو جزءٌ من بروتين الهيموغلوبين الذي ينقل الأكسجين من الرئتين إلى كافة أنحاء الجسم، كما أنّه جزءٌ من الكثير الإنزيمات والبروتينات في الجسم، ويجدر التنبيه إلى أنّ الجسم يحتاج إلى كميات كافيةٍ من الحديد؛ حيث إنّ نقصه يسبّب الكثير من المشاكل الصحيّة، أمّا زيادته فإنها تؤدي إلى حدوث التسمّم، والذي يسبب الضرر لجسم الإنسان.[1]
هناك عدّة مصادر غذائية يمكن من خلالها الحصول على كميات كافية من الحديد، ونذكر منها:[2]
تعتمد الكميات التي يحتاجها كلّ شخصٍ من الحديد على عمره، وجنسه، وفي حال اتّباعه نظاماً غذائياً نباتياً؛ حيث إنّ امتصاص الحديد من المصادر الحيوانيّة أكثر فعاليّة من امتصاصه من المصادر النباتية، ولذلك فإنّ الأشخاص النباتيين يحتاجون إلى ضعفي كمية الحديد التي يحتاجها الآخرون، ويوضح الجدول التالي معدّل الاحتياجات اليومية للأشخاص بحسب فئاتهم العمرية:[3]
يمكن أن يصاب الشخص بنقص الحديد عندما لا يحصل جسمه على كميات كافية منه، وقد يحدث نتيجة اتّباع بعض الأنظمة الغذائية غير الصحية، أو نتيجة زيادة احتياجات الجسم من الحديد خلال بعض الفترات كفترة الحمل، أو عند المعاناة من غزارة الدورة الشهرية التي تؤدي إلى خسارة كبيرة من الدم، كما أنّ أمراض الأمعاء الالتهابية يمكن أن تسبّب نقص الحديد أيضاً، وقد يسبّب هذا النقص الإصابة بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد (بالإنجليزية: Iron-deficiency anemia)، كما أنّه قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، التي تختلف بحسب شدّة الإصابة بفقر الدم، كما أنّ بعض حالات نقص الحديد قد لا تؤدي إلى ظهور أيّة اعراض، ومن أهمّ الأعراض التي تظهر على المصابين بفقر الدم:[4]