-

أين تقع لوس آنجلوس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة لوس آنجلوس

تعرف مدينة لوس آنجلوس اختصاراً بـ LA، وجاء اسم المدينة لوس آنجلوس من اسمها الطويل باللغة الإسبانية الذي يتكوّن من ثمانية مقاطع، ومعناه "قرية السيدة العذراء ملكة ملائكة نهر بورسيونكزلا" وتعرف بدلاً من هذا الاسم الطويل بمدينة الملائكة.

الموقع

توجد مدينة لوس آنجلوس في مقاطعة لوس آنجلوس في ولاية كاليفورنيا في غرب الولايات المتحدّة الأمريكية، وتقع تحديداً في الجزء الجنوبيّ الغربيّ من الولاية، حيث تمتدّ شواطئها على سواحل المحيط الهادئ، كما تعتبر مدينة لوس آنجلوس المركز الرئيسي لمقاطعة لوس آنجلوس والجزء الحيوي فيها، حيث تمتدّ المدينة على أرض شاسعة بمساحة 1290.6 كيلومتر مربع، حيث تصنف بكونها من أهمّ المدن في الولايات المتحدة الأمريكية من حيث التطوّر الثقافيّ، والاقتصاديّ، والعلميّ الذي عايشته خلال الفترة الأخيرة.

التعداد السكاني

تصنّف مدينة لوس آنجلوس بكونها ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدّة الأمريكية من حيث التعداد السكاني، أمّا المرتبة الأولى فتحتلّها مدينة نيويورك، حيث شهدت مدينة لوس آنجلوس تزايداً ضخماً في عدد سكانها خلال العود المنصرفة، ففي عام 1887م كان التعداد السكاني للمدينة 11500 نسمة، أمّا خلال العام 2000 للميلاد فبلغ تعدادها السكاني حوالي 3.69 مليون نسمة، وتطوّر عدد السكان بشكل سريع ليصل خلال عام 2004 إلى 3.85 مليون نسمة، أمّا الإحصائيات التي قامت على التعداد السكاني خلال عام 2008 فأظهرت بأنّ سكانها قد بلغوا حوالي 3.83 مليون نسمة، بمعدل كثافة سكانية يبلغ 2979 نسمة لكلّ كيلومتر مربع.

المناخ

تقع المدينة ضمن مناطق المناخ المتوسّط، حيث تسود فيها الأجواء الجافة والحارة في فصل الصيف، بينما تسود فيها الأجواء الرطبة والباردة مع الاعتدال في فصل الشتاء، كما تسطع الشمس على مختلف مناطق المدينة معظم أيام العام، وذلك لوقوعها ضمن منطقة الحزام الشمسي لأمريكا، كما تساعد هبات الهواء الواصلة إليها من المحيط الهادئ في تبريد الجو طوال فصول العام، إلّا أنّ هذا التبريد يقلّ بشكل واضح عند التوجه للمناطق الشرقية من المدينة، فيظهر ارتفاع خفيف في درجات الحرارة، أّما المعدّل العام للحرارة السائدة فيها فتصل إلى 19.5 درجة مئوية.

الثقافة

تحمل المدينة لقب "عاصمة الإبداع في العالم"، ويأتي هذا اللقب من توجه فرد من بين كل ستة أفراد إلى العمل في الصناعات الإبداعية، حيث تحتوي المدينة على الفنانين، والأدباء، والممثلين، والعازفين، والموسيقيين، والراقصين بأعداد تفوق أي منطقة أخرى من العالم القديم والمعاصر.