تقع جزيرة مرمريس في منطقة الريفيرا التركية، في الجهة الجنوبية الغربية من تركيا، في ولاية موغلا عند التقاء ساحل بحر إيجه وساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي تبعد عن مدينة إسطنبول حوالي 785كم.[1]
تقع جزيرة مرمريس على بحر إيجة وهي تمتلك ميناء رئيسياً وبذلك تعتبر وجهة سياحية مهمة، بالرغم مما تعرضت له من التدمير في الثمانينيات، وتعتمد هذه المدينة في دخلها على السياحة التي تجنيها من زيارة العديد من السياح لمناطقها الجميلة والترفيهية، ويتميز ساحلها بالكثير من الخلجان وتداخل للألوان الخضراء والزرقاء على طول الساحل.[2] ونذكر بعضاً من الأماكن السياحية في جزيرة مرمريس فيما يلي:[3]
تأسست قلعة مرمريس في عام 1044م، وقد أمر سليمان القانوني بإعادة بنائها عام 1522م عندما تعرضت للتدمير، وذلك لاستخدامها كقاعدة عسكرية، وفي الوقت الحاضر تعتبر قلعة مرمريس من المعالم السياحية في دولة تركيا، بالإضافة إلى متحف مرمريس والذي يحتفظ بالمقتنيات الأثرية ذات التاريخ العريق.[3]
تقدم تركيا أكوا بارك الذي يعد خياراً جيداً للعائلات مع أطفالها، فهي تحتوي الألعاب المائية، وهي أكبر المدن الترفيهية في تركيا، إذ تبلغ مساحتها 44.000م، وتقع بين التلال التي استُخدمت في إنشاء البرك والمنزلقات، والتي تطل على أماكن رائعة وجذابة.[3]
تمتلك دولة تركيا عدة شواطئ للسياحة، ومن بين هذه الشواطئ الشعبية شاطئ اتشملر والذي يحتوي على فنادق سياحية ومنتزهات مائية صُنعت للترفيه، وخليج هيسارونو الذي يقع في وسط ساحل ليسيان، والذي يعتبر من المناطق الجذابة للرحلات البحرية، بالإضافة إلى جزيرة سيدير وخليج جوكوفا.[3]
إنَّ أكبر البازارات التركية هو بازار مرمريس، الذي يُعد وجهة مناسبة لمن يفضل التسوق، فهو يحتوي على العديد من المحلات والأزقة التي تمتلك الكثير من الأنواع التي يمكن شراؤها مثل: الحلويات، والبهارات، والسجاد، والملابس، والمصنوعات التقليدية، والمجوهرات، والهدايا التذكارية.[3]
يقع متحف هاليجي أحمد أوركاي في طريق مدينة مويلا، الذي يعتبر وجهة مناسبة لمن يقصد مناطق الثقافة الشعبية، وهو متحف متخصص لعرض الآثار التي تبيِّن طريقة المعيشة في دولة تركيا، وتحتوي على مجموعة من التحف الأثرية والأدوات والمقتنيات.[3]