هي واحدة من المدن التي تقع في القارة الآسيويّة، وتوجد في محافظة تبوك التابعة للمملكة العربيّة السعوديّة، حيث أنّها توجد في الجزء الجنوبيّ الشرقيّ من تبوك وعلى بعد يصل إلى 264 كيلو متراً، ومسافة 420 كيلو متراً من الجهة الشماليّة الشرقيّة للمدينة المنورة، و350 كيلو متراً من الجهة الجنوبيّة الغربيّة من الجوف، وحوالي 150 كيلو متراً من الجهة الشماليّة الغربيّة لمنطقة العُلا، وتقع على مقربة من الناحية الشماليّة الغربيّة لبادية نجد، وتنحصر بين خطي عرض 27 و 38 درجة باتجاه الشمال، وخطي طول 38 و32 درجة باتجاه الشرق، وتتألف المدينة من أربع إمارات تتبع لها إدراياً وهي، الجهراء من الجهة الجنوبيّة، والكتيب من الجهة الشرقيّة، وعرده من الجهة الغربيّة، والجيعاويّة من الجهة الشماليّة.
تعتمد المدينة في اقتصادها في مقامها الأوليّ على الزراعة، وتوظف في قطاعها أكثر من 30% من إجماليّ الموارد البشريّة للقورى العاملة في البلاد، وتساهم المياه المتوفّرة في المنطقة من سطحيّة، وجوفيّة، وآبار، وقنوات للريّ، في خصوبة تربتها، كما تساعد طبيعتها المناخيّة المعتدلة نسبياً في زيادة الإنتاجيّة الزراعيّة ذات المحصول الجيد، ويوجد في المدينة أكثر من 60 ألف نخلة، وأشجار من العنب بأصنافها المختلفة كالطائفيّ، والبصراويّ، والشاميّ، والرمّان، والتين الأبيض، والأحمر، والمشمش البلديّ، والهموريّ، والتفاح، الكمثرى، والليمون، والبرقوق، واللوز، والكرز، والجوافة، والزيتون، ومحاصيل متنوعة من الخضروات كالبطاطا، والطماطم، والخيار، والكوسا، والقثاء، واللوبياء، والفاصولياء، والفلفل، والباذنجان، والملوخية، والبصل، والفجل، والمحاصيل التي يتمّ زراعتها في الحقول كالقمح اليوركورا، والرجو، ومحصول الشعير، كما يتمّ زراعة أكثر من 7500 دونماً من أراضيها من البرسيم.