-

أين يوجد حمض البوريك

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حمض البوريك

يمتلك حمض البوريك العديد من المسميات العلميّة كبلورات الهيدروجين، وحامض البوريك، وحامض اورثوبوريك، وحامض بوريكوم، وهو واحد من الأحماض الضعيفة؛ لأنّها تُعتبر أحاديّة حمض لويس من البورون، وصيغته الكيميائيّة هي H3BO3، وتكتب في بعض الأحيان في هذا الشكل B(OH)3، ويتكوّن الحمض من بلورات عديمة اللون، أو مسحوق أبيض يمتلك القدرة في الذوبان بالماء المغليّ الذي يصل إلى مائة وسبعين درجة مئويّة، والذي ينتج عنه حمض الميتابوريك، والماء من خلال هذه المعادلة الكيميائيّة: H3BO3 → HBO2 + H2O.

أماكن وجوده

يمكن العثور على حمض البوريك بشكلٍ حر في العديد من المناطق البركانيّة؛ كمنطقة توسكانا، وجزيرة ليباري في البلاد الإيطاليّة، وولاية نيفادا في الولايات المتحدة الأمريكيّة، ويعود السبب في وجود الحمض في هذه المناطق إلى اختلاط البخار الساخن في الشقوق الأرضيّة التي سببتها البراكين، ويمكن العثور عليه مع العديد من المعادن، والمركبات الكيميائيّة كالبورق، واليوليكست ulexite، والبوراسيت، ويوجد أيضاً في مياه البحر، ومع العديد من أنواع النباتات وخاصة الفواكه.

استخداماته

  • الطبيّة: يُستخدم الحمض بمثابة مطهر للحروق والجروح الطفيفة، وحماية هذه المناطق من الجراثيم، وحل بديل للصمادات، والمراهم، وغسول للعيون من خلال خلطه بمحلول مخفف، وعلاج التهاب المهبل البكتيري، الذي ينتج بسبب وجود قلويات زائدة، وعلاج جيد لحب الشباب، وعلاج لالتهابات قدمي الرياضي؛ وذلك من خلال وضع مسحوق الحمض في الجوارب، وعلاج لالتهاب الأذن الخارجيّة.
  • الحشرات: يُعتبر مبيداً حشرياً جيداً، ويعود أوّل استخدام له في عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين، وأظهر الحمض نتائج جيدة في إبادة الصراصير، والمكل، والبراغيث، والكثير من الحشرات الأخرى.
  • الطاقة النوويّة: يستخدم حمض البوريك في بعض محطات الطاقة النووية باعتباره سمّ نيترونيّ (التسميم الإشعاعي أو النوويّ)، كما أنّ الحمض يحتوي على البورن، الذي يعمل على تقليل احتمالات الانشطار الحراريّ؛ وذلك من خلال امتصاص بعض النيوترونات الحراريّة، التي تعمل على تحريك سلسلة من ردود فعل الانشطار.
  • الصناعة: يدخل الحمض في العديد من الصناعات؛ كصناعة الألياف الزجاجيّ، والبلاستيك، والأنابيب الصناعيّة، وصناعة المجوهرات، وإنتاج شاشات LCD المسطحة عالية الجودة، وعمليات الطلاء الكهربائيّ.
  • التزييت: يمكن خلط الجسيمات النانوية الموجودة في الحمض مع الزيت النباتيّ، ويشكل هذا الخليط زيوت التشحيم، وتوضع هذه المادة على أسطح السراميك، والمعادن؛ لتسهيل عمليّة الانزلاق.
  • الألعاب الناريّة: تُعتبر بمثابة ملون في الألعاب الناريّة؛ حيث تجعل اللون الناتج أثناء عمليّة إلى اللون الأخضر؛ وذلك نتيجة ذوبان الحمض البوريم في الميثانول.
  • الزراعة: يحتوي الحمض على نسبة كبيرة من البورون التي تحتاجها النباتات أثناء فترة نموّها بكثرة.