أين توجد مادة الكافيين طب 21 الشاملة

أين توجد مادة الكافيين طب 21 الشاملة

الكافيين

الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine) هو مادّةٌ منبّهةٌ موجودة في بعض النباتات، يعود استخدامها إلى عام 2737 قبل الميلاد، وذلك عندما صُنعَ أوّل شاي مُخمّرٍ في التاريخ، وقد اكتُشفت القهوة بعد ذلك بفترةٍ طويلة، وذلك عندما اكتشف راعٍ أثيوبيّ الأصل أنّ حيواناته تصبح أكثر نشاطاً عندما تتناول نبات القهوة، أمّا في هذه الأيام فإنّ ما يقارب 80% من الأشخاص في العالم يستهلكون المشروبات المحتوية على الكافيين يومياً، ومن الجدير بالذكر أنّ الكافيين يعمل عن طريق تحفيز الجهاز العصبيّ والدماغ، فبمجرد تناوله يتمّ امتصاصه من الأمعاء إلى مجرى الدم الذي يوصله إلى الكبد، وهناك يتمّ تكسيره ليُنتج مركّباتٍ أخرى تؤثر في وظائف بعض الأعضاء؛ حيث إنّه يثبط نشاط أحد النواقل العصبية المسمّى أدينوسين (يالإنجليزية: Adenosine) الذي يُسبّب شعور الإنسان بالتعب والرغبة في النوم؛ وذلك بارتباطه بمستقبلات هذا الناقل العصبيّ دون تفعيلها، وإضافةً إلى ذلك فإنّه يُحفّز نشاط النواقل العصبيّة الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine) والنورإبينفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine).[1]

مصادر الكافيين الغذائية

يوجد الكافيين بشكلٍ طبيعيٍّ في أوراق، أو ثمار، أو بذور أكثر من 60 نبتةً في العالم، كما أنّه يُصنّع ويُضاف إلى بعض الأطعمة، والمشروبات، والأدوية،[2] ومن أهمّ مصادر الكافيين في الغذاء نذكر ما يأتي:[3]

فوائد الكافيين

يوفر الكافيين الكثير من الفوائد الصحية للجسم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بعضها ما زال بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيده، ومن أهمّ فوائده:[5]

أضرار الكافيين

بالرغم من الفوائد المتعددة للكافيين، إلّا أنّ الإفراط في استهلاكه قد يُسبب أعراضاً ومشاكل عند الإنسان، ويشير الخبراء إلى أنّ الكمية الموصى بها من الكافيين يومياً هي 400 ملغرام، كما أنّ استهلاك المرأة الحامل منه يجب أن لا يتجاوز 200 ملغرام في اليوم، أمّا المراهقون فيجب ألّا يتناولوا أكثر من 100 ملغرام من الكافيين يومياً، وقد يُسبّب تناول كميات أكبر من الموصى من الكافيين عدم انتظامٍ في ضربات القلب، والنوبات، كما أنّه قد يؤدي إلى حدوث اضطرابٍ في الهرمونات، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك بعض الأشخاص غير المعتادين على استهلاك الكافيين، وقد يؤدي تناولهم له إلى ظهور بعض الأعراض حتى إذا لم يستهلكوا كمية أكبر من الموصى بها، ومن الأعراض التي تدلّ على شرب كميات كبيرة من الكافيين:[4]

المراجع

  1. ↑ Alina Petre (1-5-2016), "What is Caffeine, and is it Good or Bad For Health?"، www.healthline.com, Retrieved 20-8-2018. Edited.
  2. ↑ Betty Kovacs Harbolic, "Caffeine"، www.medicinenet.com, Retrieved 20-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Beth Orenstein, "6 Big Sources of Caffeine That Aren’t Coffee"، www.everydayhealth.com, Retrieved 20-8-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Autumn Rivers, Timothy Jewell (12-6-2017), "Caffeine Overdose: How Much Is Too Much?"، www.healthline.com, Retrieved 20-8-2018. Edited.
  5. ↑ Hannah Nichols (16-10-2017), "What does caffeine do to your body?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-8-2018. Edited.