-

أين تقع مدينة لاتفيا

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة لاتفيا

تُعرف لاتفيا بأنّها دولة أوروبيّة، ذات نظام جمهوري، وتمّ تصنيفها من قِبل الأمم المتّحدة بأنّها تتمتّع بمؤشّر مرتفع جداّ في التنمية البشريّة، وتُعتبر من الدول التي تعاني من الأزمة العالميّة الماليّة، نظراً للركود الاقتصادي الذي تعانيه، إلاَّ أنّها تسعى لتجد لها موقعاً متقدّماً بين الدول، من خلال الأعمال التجاريّة والسياحيّة التي تمارسها.

الموقع

تقع جمهوريّة لاتفيا في القسم الشمالي من القارة الأوروبيّة، وتحديداً في بحر البلطيق، ويحدّها من الجهة الشماليّة دولة إستونيا، ومن الجهة الجنوبيّة دولة ليتوانيا، ومن الجهة الشرقيّة الاتحاد الروسي، أمّا من الجهة الجنوبيّة فتحدها روسيا البيضاء، إلاَّ أنّها تشترك من جهتها الغربيّة مع دولة السويد بحدود بحريّة.

المساحة والسكان واللغة

تبلغ مساحة لاتفيا 64589 كم2، أمّا عدد السكّان فيها فإنّه يبلغ 2229641 نسمة، وتُعتبر بين دول الاتحاد الأوروبي دولةً منخفضة الكثافة السكّانيّة.

تُعتبر مدينة ريغا عاصمة البلاد، أمّا لغة البلاد الرسميّة، فهي اللغة اللاتفية، وهي في أصل لغة هندوأوربية، ومازالت اللغة اللاتفية واللغة الليتوانيّة هما اللغتان القديمتان الحيّتان الوحيدتان في منطقة بحر البلطيق.

نبذة تاريخية

تمّ تأسيس جمهوريّة لاتفيا في الثامن عشر من شهر تشرين الثاني لعام 1918 م، وقد احتُلّها الاتحاد السوفيتي في عام 1940 م، وبعد عام احتلّتها ألمانيا النازية وبقيت فيها قرابة خمسة أعوام، إلى أن استعادها الاتحاد السوفيتي وبقي فيها قرابة ستة وأربعين عاماً، إلى أن قامت فيها ثورة الغناء السلميّة ومن ثمّ مظاهرة سلسلة البلطيق حتّى تمّ استقلالها وإعلانها دولة تتمتّع بحكم ذاتي عام 1991 م في الواحد والعشرين من شهر آب.

التقسيم الإداري

بحسب التقسيمات الإداريّة لهذه الدولة فإنّها تضمّ تسعة مدن إضافة إلى مئة وتسع بلديات، ويوجد فيها اليوم مناطق تخطيطيّة يبلغ عددها خمسة، وهي: كورزيمي، وأيضاً زيمغالي، وهنالك لاتغالي، وفيدزمي، إضافة إلى ريغا.

عضوية المنظمات الدولية

دخلت دولة لاتفيا عضوية أكثر من منظّمة وهيئة عالميّة، حيث نجدها عضو في منظّمة الأمم المتّحدة، وأيضاً في الاتحاد الأوروبي، وعضو في مجلس أوروبا، وأيضاً في حلف شمال الأطلسي، ولها عضوية في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وأيضاً في صندوق النقد الدولي، كما أنها عضو في منظّمة التجارة العالميّة، وتشكّل جزءاً من منطقة الشينغن، إضافة إلى أنّها عضو في مجلس دول بحر البلطيق، وهي مشتركة في منظمة التعاون الثلاثين بين دول البلطيق مع كلّ من دولة إستونيا ودولة ليتوانيا، وأيضاً في منظمة التعاون بين بلدان الشمال، كما أنّها كانت سابقاً في عصبة الأمم، إضافة لعضويتها السابقة في منطقة التجارة الحرّة في بحر البلطيق.