أين تقع مدينة زنجبار طب 21 الشاملة

أين تقع مدينة زنجبار طب 21 الشاملة

مدينة زنجبار

زنجبار مدينة من مدن الجمهوريّة اليمنيّة، وتُعتبر عاصمة محافظة أبين، وقد كانت فيما مضى عاصمة السلطنة الفضليّة، حيثّ أسّسها سلطان البلاد في ذلك الزمن حسين بن أحمد بن عبدالله.

الموقع

تقع مدينة زنجبار، هذه البلدة الساحليّة، في القسم الأوسط من جنوب دولة اليمن، أي إلى الجهة الشرقيّة لمدينة عدن عاصمة البلاد، حيث تبعد عنها ما يساوي الـ 60 كيلو متراً مربّعاً، وموقعها تحديداً في دلتا منطقة أبين، المشكّل من تلاقي وادي حسان بوادي بنا، وعدد سكّانها يزيد عن 23278 نسمة.

التسمية

أُطلق على مدينة زنجبار هذه التسمية في أوائل القرن العشرين، من قِبَل حفيد مؤسّسها، وهو السلطان عبد القادر بن أحمد بن حسين، وذلك عندما زاره سلطان جزيرة زنجبار والتي تقع في دولة تنزانايا، وقام بالتجوّل في هذه المدينة اليمنية، وتمّ تسمية أغلب مناطق زنجبار اليمن بأسماء مناطق وشوارع زنجبار تنزانيا.

كانت مدينة زنجبار فيما مضى مسرحاً للنزاعات الضارية والحروب القبليّة في المنطقة، ويذكر التاريخ بأنّه تمّ إحراق هذه المدينة كليّاً من قبل غارة قام بها الرعيني عام 559 للهجرة.

المحاصيل الزراعيّة

تحيط بمدينة زنجبار مزارع كثيرة وواسعة، حيث يعمل معظم أهل هذه المدينة بالزراعة، فنجد بأنها تنشط فيها زراعة السمسم وأيضاً الذرة، إضافة إلى الشمّام وبعض أنواع الخضراوات، وأيضاً مختلف أنواع الفواكة، إضافة إلى القطن والذي تُعتبر مواسمه خيّرة في المدينة، وهو ذو نوعيّة جيّدة جداً والتي تعرف بطويل التيلة، وتباع أغلب محاصيل زنجبار الزراعيّة في مدينة عدن.

أهمّ المواقع الأثريّة

يشتهر في مدينة زنجبار موقعين أثريّين هامين، حيث نجدها تفتقر للمعالم السياحيّة والتي تجذب السوّاح إليها، إلاّ أنّ الدولة قد عملت على إقامة متحفٍ لكنّه مازال بسيطاً، أمّا الموقعين الأثرين فهما:

تجدر الإشارة بأنّه يُقال أنّ مدينة زنجبار هذه هي نفسها أبين، المدينة التي وردت في القرآن الكريم بـ" إن إرم ذات العماد كانت تقوم في تيه أبين" وذلك بحسب الهمداني.