أين تقع قارة أفريقيا طب 21 الشاملة

أين تقع قارة أفريقيا طب 21 الشاملة

قارة أفريقيا

قارة أفريقيا (بالإنجليزيّة: Africa) وهي واحدة من قارات العالم، ويُطلق عليها لقب القارّة السمراء، وتُصنّف في المرتبة الثانية وِفقاً لمُعدّل الكثافة السكانيّة؛ إذ تحتلّ المرتبة الأولى قارة آسيا. تقع قارة أفريقيا في المنطقة الوُسطى بين قارات العالم، ويحدّها من الجهة الشماليّة البحر المتوسط، أمّا من الجهة الغربيّة تحدّها قناة السويس (الرابطة بينها وبين قارة آسيا) والمحيط الأطلسيّ، وتَشترك بحدودٍ شماليّة شرقيّة مع البحر الأحمر، وحدود شرقيّة وجنوبيّة شرقيّة مع المحيط الهندي، وتحتوي على 45 دولةً تشترك أغلبها في مجموعةٍ من الصفات، ولكنّها مُختلفة في أعداد السكان ونسبة الموارد الطبيعيّة والاقتصاديّة. تعتبر الجزائر أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة الجغرافيّة، وتقدر بحوالي 2,381,741 كم².[1]

تتنوّع التفسيرات الخاصّة باسم قارة أفريقيا، فيُقال إنّ اسمها يَعود لأصول فينيقيّة، ومشتق من كلمة أفار ومعناها الغبار، وأيضاً يُقال إنّ أصل اسمها مُرتبط مع اللغة الأمازيغيّة، ومشتق من كلمتي إفري وأفير ومعناهما الكهف، ومن التفسيرات الأخرى لاسمها أنّها قد حصلت عليه نسبةً لأحد ملوك اليمن القديمة، وكانت تُعرف في ذلك الوقت بمُسمّى إفريقس.[1]

التضاريس الجغرافيّة

تصل المساحة الجغرافيّة التقديريّة لقارة أفريقيا إلى حوالي 30,247,000 كم²، وتُغطّي أراضي القارّة العديد من الغابات، والمَناطق الصحراويّة، وغيرها من التضاريس الأخرى، وتقسم أفريقيا إلى إقليمين هما:[2]

المناخ

تختلف طبيعة المُناخ بين المناطق الأفريقيّة؛ بسبب تنوع الأراضي واختلاف طبيعتها في قارة أفريقيا؛ إذ يؤثر المناخ المداريّ على معظم المناطق، أمّا الجهة الشماليّة من القارة فهي تتأثّر بالطبيعة الصحراويّة، بعكس المناطق الجنوبيّة والوسطى التي تنتشر فيها الغابات الماطرة وسهول السافانا.

تعدّ قارّة أفريقيا هي الأكثر ارتفاعاً لدرجات الحرارة في الأرض، وتُشكّل أراضيها الصحراويّة الجافة ما يُعادل 60% من مساحتها، وتوجد فيها الصحراء الكبرى التي تعتبر أكبر صحراء مُرتفعة الحرارة في العالم، وتهطل عليها القليل من الأمطار خلال السنة، وتَشهَد هُبوباً للعَواصف الترابيّة، أمّا مَناطق الغابات الماطرة تكون ذات رطوبة مُرتفعة مع تساقط كثيف للأمطار، ويكون فصل الصيف في الجهة الجنوبيّة لأفريقيا حارّاً جداً، وتَحديداً في المناطق الساحليّة، ولكن تكون درجات الحرارة مُعتدلةً في المَناطق المرتفعة، أمّا فصل الشتاء فهو مُعتدل بشكل عام، ويُرافقُه تساقط للثلوج على المَناطق الجبليّة وأغلب التلال.[3]

السكان

تُشير الدّلالات التاريخيّة إلى أنّ قارة أفريقيا كانت مأهولةً في السكان منذ ما يقارب 4,000,000 سنة، وظهر الإنسان الحديث في الأراضي الأفريقيّة قبل 200,000 سنة في القسم الشرقيّ من القارة والجهة الجنوبيّة من الصحراء الكبرى، وفي وقت مبكّر انتشر السكّان في القسم الشماليّ من قارة أفريقيا، كما تعدّ مَناطقها المداريّة من المؤثرات التي أثرت على حياة شعوبها؛ إذ ظهر تكيّفهم مع الحالة المناخيّة على طبيعة حياتهم، فيتميّز أغلب سكان قارة أفريقيا مثل الشعوب الأصليّة ببَشرتهم داكنة اللون، ولكن لا تُعدّ هذه الميّزة موحّدةً بين كافة السكان؛ إذ يتميّز أهل منطقة البحر المتوسط بتغيّر واضح في لون البشرة، فتغلب البشرة الفاتحة على سكّان القسم الشماليّ من القارة، بعكس سكان القسمين الشرقيّ والغربيّ فيتميزون ببشرة سوداء اللون.[4]

المعالم السياحيّة

تحتوي دول قارة أفريقيا على مجموعةٍ من المَعالم السياحيّة المشهورة من أهمها:[5]

المراجع

  1. ^ أ ب "أفريقيا"، موسوعة الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 26-2-2017. بتصرّف.
  2. ↑ الموسوعة العربية العالمية (1999)، الموسوعة العربية العالمية (الطبعة الثانية)، المملكة العربية السعودية: مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، صفحة 359، 360، 361، جزء 2. بتصرّف.
  3. ↑ "Africa Weather", World Atlas, Retrieved 26-2-2017. Edited.
  4. ↑ Audrey Smedley, Davidson Nicol, Robert Gardiner, and Others (21-9-2015), "Africa - People"، Britannica, Retrieved 26-2-2017. Edited.
  5. ↑ John Nash, "Famous African Landmarks"، USA Today, Retrieved 26-2-2017. Edited.