الكورتيزون هو دواء هرموني مُصنّع شبيهٌ بالكورتيزول الذي يُنتج من الغدة الكظرية في الجسم، ويجدر الذكر أنّ تأثير الكورتيزون أقوى من الكورتيزول.[1] ويُعدّ الكورتيزون هرموناً قشريّاً سكريّاً (بالإنجليزيّة: Glucocorticoids) من صنف الكورتيكوسترويد (بالإنجليزيّة: Corticosteroid)، والذي يمتلك دوراً في التقليل من ردّ فعل الجسم الدفاعي، إضافةً إلى التقليل من أعراض التورم والحساسية التي يُصاب بها، ويُستخدم هذا الهرمون كعلاجٍ عن طريق الفم، ويُنصح بأخذه مع الماء، أو الطعام، أو الحليب لتجنّب اضطرابات المعدة، وقد تكون وصفة العلاج يومية؛ حيث تختلف الجرعات وفترة العلاج حسب إرشادات الطبيب ونصائحه، وذلك تبعاً للحالة الطبية للشخص، ومدى استجابة الجسم للعلاج.[2]
يُستخدم الكورتيزون لعلاج بعض الحالات الطبيّة المناعيّة والالتهابات، بالإضافة إلى استخدامه كبديلٍ علاجيٍّ لبعض الهرمونات، ومن هذه الحالات الطبية نذكر ما يأتي:[3]
يُعدّ الكورتيزون كسائر الأدوية من ناحية وجود آثار جانبية، وقد تختلف درجات هذه الآثار بين المتوسطة والخفيفة والخطيرة، والتي قد تشمل ما يأتي:[4]
وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحصول على علاجٍ فوريٍّ عند ظهور أيٍّ من هذه الأعراض، إضافةً الى وجود علامات الحساسية المُفرطة؛ كظهور نوع من أنواع الطفح الجلدي المُسمّى بالشرى (بالإنجليزيّة: Hives)، وصعوبة التنفس، بالإضافة إلى تورم الوجه، أو الشفتين، أو اللسان، أو الحلق.[4]