يعتبر البحر الميت من المسطحات المائية شديدة الملوحة، والذي يقع في المملكة الأردنية الهاشمية، في الجنوب الغربي من العاصمة عمان، ما بين الحدود الأردنية والحدود الفلسطينية، ويحيط به الكثير من المعالم الطبيعية، فمن الشرق توجد مرتفعات البلقاء وجبال السلط وهضابها، ومن الغرب مرتفعات فلسطين وجبال القدس، يبلغ طول البحر قرابة (80) كيلو متراً وبعرض (15) كيلو متراً، أما حجم البحر فيبلغ (946) متراً مربعاً.
يتغذى البحر الميت من نهر الأردن وسيل ماعين ونهر الموجب، توجد في مياهه نسبة عالية من المعادن؛ مثل المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والبروميد، وأملاح الكلوريد وغيرها، أطلق عليه عدّة مسميات منها: بحيرة لوط نسبّة إلى النبي لوط عليه الصلاة والسلام، الذي بُعث إلى قوم عمورة وسدوم والذين كانوا يقطنون تلك المنطقة في ذلك الوقت، أما الآن فيسمى بالبحر الميت نسبة لانعدام الحياة فيه، حيث لا يمكن لأي كائنات حية العيش فيه.
لا يوجد حياة في البحر الميت بسبب الارتفاع في نسبة الأملاح فيه، كما أنه يتميّز في أنه أخفض بقعة في العالم، بالإضافة إلى أنه يتميّز بشدّة ارتفاع الحرارة في فصل الصيف، وطقسه الدافئ في الشتاء.
يتمتع البحر الميت بصفاء أشعة الشمس، وتوجد فيه مياه حارّة تستخدم للعلاج ، يزوره الكثير من الناس من شتى بقاع العالم لهذه الغاية بالإضافة إلى التمتع بالمناظر الخلابة فيه، كما أن طينه غني جداّ بالصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والمغنيز والبرومين ، حيث يستخرج منه الكثير من مستحضرات التجميل ولأغراض علاجية خاصة الجلدية منها.
يوجد في البحر الميت الكثير من المتنزهات والاستراحات والمطاعم والفنادق، ويمكن أن نذكر بعض هذه المعالم كما يلي: