أين تقع قناة فالوب
قناة فالوب
قناة فالوب هي قناة زوجية، أيّ أنّ هناك اثنتين منها على جهتين مختلفتين، ويبلغ طولها اثنا عشر سنتيمتراً، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى مكتشفها الإيطاليّ (غابرييلي فالوبيو)، وتسمّى أيضاً بالقناة الرحميّة، وهي إحدى أجزاء الجهاز التناسليّ الأنثوي، حيث تحمل البويضات الناضجة من المبيضين إلى الرحم، ويحدث فيها عملية الإخصاب (التقاء الحيوانات المنوية بالبويضة الناضجة)، لذلك فإنَّ أيّ مشكلةٍ تحدث للقناة تؤدّي إلى تأخر، أو تعطيل الإنجاب.
موقع قناة فالوب
تبدأ كلّ قناة من قناتي فالوب عند كلٍّ من المبيضين، بحيث تمتلك شعيراتٍ تنفتح بجهة المبيضين؛ لتمسك البويضة عند خروجها من المبيض، وتنتهي في الرحم من جهته الواسعة بطرفٍ ضيّقٍ، أي أنَّها تتواجد في تجويف الحوض فوق ثنية الفخذ بقليل، وترتبط به بواسطة الرباط المعلّق.
أقسام قناة فالوب
- القمع: وهو الجزء الأقرب للمبيض، ويسمى الجزء القاصي أيضاً، وفيه فتحةٌ نحو المبيض، إلَّا أنَّه لا يرتبط به مباشرة، بل تحتوي فتحته على تشعباتٍ شريطيةٍ تمتدّ إلى المبيض لتلتقط البويضة منه.
- الأمبولة: وهي الجزء الأطول، والأكثر اتِّساعاً لقناة فالوب، وهي المكان الذي يحدث فيه الإخصاب غالباً.
- برزخ قناة فالوب: وهو الجزء الذي يدخل الرحم، ويمتلك جداراً سميكاً بالمقارنة مع باقي الأقسام.
- الجزء الرحميّ: وهو الجزء الذي يدخل العضل الرحميّ، وينفتح في تجويفه، وهو الأقصر بالمقارنة مع باقي الأجزاء.
طبقات قناة فالوب
- الصفاق: وهي الطبقة الخارجية للقناة وتتكوّن من غشاءِ الصفاق الذي يبطّن غالبية تجوف البطن.
- الطبقة تحت المصليّة: هي الطبقة الثانية، وتحتوي على الأوعية الدمويّة، والأعصاب.
- الطبقة العضلية: وهو الطبقة التي تحتوي على العضلات، وتعتبر امتداداً لعضلة الرحم.
- الطبقة المخاطيّة: هي الطبقة الداخليّة المبطنة لجوف القناة، وتتميز بشعيراتٍ عديدةٍ تدعم حركة البويضات نحو الرحم.
المشاكل الصحية التي تصيب قناة فالوب
- انسداد قناة فالوب: يوجد العديد من الأساب التي تؤدّي إلى انسداد القناة، والذي يسبب عقم المرأة، ومنها:
- الحمل خارج الرحم، وهو نمو الجنين داخل قناة فالوب فيما يعرف بالبطانة المهاجرة، وتكمن الخطورة في عدم اكتشاف الحمل خارج الرحم، فينمو ويكبر، ويصبح بحاجةٍ لتدخٍل طبيّ جراحيّ، ممّا قد يتسبّب في حدوث التصاقاتٍ في القناة نتيجة العملية الجراحية.
- سرطان قناة فالوب، وهو يشبه إلى حدٍّ كبيرٍ سرطان المبيض، بل ويعدُّ سرطاناً ثانوياً له، ولكنَّ نسبة الإصابة به لا تتعدّى ثلاثة بالمئة.
- التهاب القناة بسبب العدوى عن طريق الاتصال الجنسيّ، مثل: الإصابة بالزهري، والسيلان، والكلاميدنا.