قناة فالوب، أو القناة الرحمية، هي جزء من أجزاء الجهاز التناسلي الأنثوي، يبلغ طولها نحو عشرة سنتيمترات وتصل أحياناً إلى اثني عشر سنتيمتراً، وهي قناة دقيقة مجوفة، تصل بين المبيض وأعلى الرحم، وتكون القناة واسعة وعليها شرائط بما يشبه الأصابع في الفتحة نحو المبيض وتسمى القمع، ثم تضيق، وتسمى المنطقة بالأمبولة، ثم يأتي البرزخ وهو الجزء المتصل بالرحم، وبما أنّ الجهاز التناسلي الأنثوي يحتوي على مبيضين، أحدهما على اليمين والآخر على اليسار، إذاً يوجد قناتي فالوب، قناة يمنى وأخرى يسرى. توجد قناة فالوب بين الرحم والمبيض، أي أنّها في تجويف الحوض، وترتبط بجداره بواسطة الرباط المعلق للمبيض، وتكون أعلى من ثنية الفخذ بقليل.[1]
تخرج البويضة الناضجة من أحد المبيضين، فتلتقطها قناة فالوب من خلال ما يشبه الشرائط على فتحة المبيض، ويحدث فيها الإخصاب عند وجود حيوانات منوية خلال أربعٍ وعشرين ساعة من خروج البويضة من المبيض، ويبدأ الانقسام بعد الإخصاب بها أيضاً، أما عند عدم وجود تلقيح، أو فشل الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة لسبب مرضي أو بسبب وسائل منع الحمل كاللولب، تنتقل البويضة إلى الرحم وتبدأ الدورة الشهرية، وفي كلتا الحالتين تبقى البويضة في قناة فالوب اثنى وسبعين ساعة قبل أن تصل إلى الرحم، وتغطي جدران قناة فالوب الداخلية الأهداب؛ لتساعد البويضة على الحركة، وخلايا إفرازية مهمتها تغذية البويضة أثناء تواجدها داخل القناة.[2]
تشكل المشاكل التي تصيب قناتي فالوب 25-50% من أسباب العقم عند النساء، وأهم هذه المشاكل:[3]