-

أين يوجد سد يأجوج ومأجوج

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مكان سدّ يأجوج ومأجوج

ذكر الله -تعالى- قصّة سدّ يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم، ولم يذكر الله -سبحانه- في الآيات الكريمات مكاناً محدّداً لهذا السدّ، أو أيّ تفاصيلٍ تدلّ على مكانه أو شكله بالتفصيل، ولقد كان بعض المفسّرين كابن عبّاس والطبريّ وغيرهم قد ذكروا أنّه في مكانٍ بين أرمينيا وأذربيجان، لكن لم يصل أحد إلى ذلك المكان أو يعرفه تحديداً.[1]

قصّة سدّ يأجوج ومأجوج

ذكر الله -تعالى- قصّة سدٍّ بُني في قديم الزمان قد بناه رجلٌ يُدعى ذو القرنين، كان هذا الرجل يُعرَف بصلاحه وتقواه لله تعالى، حتى إذا مرّ يوماً على قومٍ مستضعفين في الأرض طلبوا منه أن يجعل لهم حاجزاً يمنع عنهم أذى قومٌ عظام، معروفين بإفسادهم في الأرض، فأقبل ذو القرنين يقضي لهم حاجتهم بمساعدتهم، فطلب إليهم تحضير قطع الحديد والعديد من مواد الخام، وجعل بين هؤلاء القوم المستضعفين وقوم يأجوج ومأجوج سداً عظيماً، لا يستطيعون خرقه مهما سعَوا وبذلوا الوسع في ذلك، حتى يأذن الله -تعالى- لهم بالخروج والإفساد في الأرض، وهذا الوقت من الغيبيات التي لا يعلمها إلّا الله سبحانه.[1]

يأجوج ومأجوج

إنّ يأجوج ومأجوج هم قومٌ من بني البشر، موجودين على الأرض، وسيخرجون ويراهم الناس في آخر الزمان، إذ يعدّ خروجهم أحد علامات قرب قيام الساعة، فقال الله تعالى: (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ*وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ)،[2] وإن خرج قومي يأجوج ومأجوج على الناس عاثوا في الأرض فساداً وخراباً عظيماً، حتى يتحصّن منهم نبيّ الله عيسى -عليه السلام- والمؤمنون معه، إذ إنّ خروجهم سيتزامن مع وجود عيسى -عليه السلام- على الأرض، ولا يهلك هؤلاء القوم إلّا حين يسلّط الله -تعالى- عليهم نغفاً في رقابهم فيموتون موتةً واحدةً في الحال.[3][4]

المراجع

  1. ^ أ ب "سدّ ذي القرنين"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-16. بتصرّف.
  2. ↑ سورة الأنبياء، آية: 97-96.
  3. ↑ "يأجوج ومأجوج من بني آدم"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-16. بتصرّف.
  4. ↑ "نبذة حول يأجوج ومأجوج"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-16. بتصرّف.