هناك العديد من الخضراوات الورقية الغنية بالحديد، ومن الأمثلة على هذه الخضراوات: السبانخ، والكرنب الأجعد، والسلق، وأوراق الشمندر، والملفوف.[1]
تحتوي الطماطم النيّئة على مستوياتٍ قليلةٍ من الحديد، ولكن في حال كانت مجفّفة أو مُركّزة فإنّها تحتوي على كمياتٍ أكبر منه؛ حيث يوفّر نصف كوبٍ من معجون الطماطم 3.9 مليغراماتٍ من الحديد، كما تُعدّ الطماطم مصدراً جيداً لفيتامين ج الذي يساعد على امتصاص الحديد، إضافةً إلى أنّها تُعدّ مصدراً جيداً لمركب الليكوبين (بالإنجليزيّة: Lycopene) الذي يُعدّ مضاداً للأكسدة.[1]
تحتوي البطاطا على مستوياتٍ جيدةٍ من الحديد، والتي تتركّز أغلبها في القشرة؛ حيث تُزوِّد حبة البطاطا الواحدة كبيرة الحجم غير المُقشّرة الجسم بـ 3.2 مليغرامات من الحديد، كما أنّها تُعدّ مصدراً جيداً للألياف.[1]
يُعدّ الفطر غنيّاً بالحديد؛ حيث يحتوي الكوب الواحد من الفطر الأبيض المطبوخ على 2.7 مليغراماتٍ من الحديد.[1]
يُعدّ السبانخ من الخضراوات الغنيّة بالحديد، إذ إنّ الكوب الواحد من السبانخ المطبوخ يحتوي على 6 مليغراماتٍ من هذا المعدن، أو ما يغطي 36% من الاحتياجات اليومية.[2]
تمتاز البازلاء بكونها مصدراً غنيّاً بالحديد، فالكوب الواحد منها يحتوي على 3 مليغرامات، أو ما نسبته 18% من القيمة اليومية الموصى بها من هذا المعدن.[2]
يحتوي الكوب الواحد من الهليون 3 مليغراماتٍ من الحديد، أو ما يغطي 16% من احتياجات الحديد اليومية، كما يجدر الذكر أنّ هذه الكمية من الهليون تحتوي على 27 سعرة حرارية.[2]
يحتوي الكوب الواحد من الفاصولياء الخضراء المطبوخة على مليغرامٍ واحدٍ من الحديد، أو ما يُغطي 5% من احتياجات الحديد اليومية.[2]
تحتوي المصادر النباتية كالخضراوات على الحدي غير الهيمي، والذي لا يستطيع الجسم امتصاصهه بفعالية كبيرة، ويساهم فيتامين ج في تحسين امتصاص الحديد غير الهيمي الموجود في هذه المصادر، ولذلك يُنصح بدمج مصادر فيتامين ج مع المصادر النباتية للحديد في الغذاء؛ ومن الأمثلة على المصادر الغنيّة بهذا الفيتامين نذكر ما يأتي:[3]