-

أين يقع نهر ساو فرانسيسكو

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البرازيل

هي أكبر دولةٍ في قارّة أمريكا الجنوبيّة وأمريكا اللاتينيّة، وتحتل المرتبة الخامسة عالمياً من حيث المساحة وعدد السكان، يحيط بها من الشرق المحيط الأطلسي، بينما تتشارك حدودها الشمالية مع كلّ من فنزويلا، وسورينام، ومقاطعة جويانا الفرنسية؛ وتحدها من الغرب كولومبيا وبوليفيا، والبيرو، ومن الجهة الجنوبيّة الغربيّة الأرجنتين وباراغواي ، وتحدها الأوروغواي من الجنوب.

تعتبر البرازيل من الدول عريقة التاريخ فهي منذ القدم مطمع لكلّ من يصل إليها، كما أنّها الدولة الوحيدة في قارة أمريكا الّتي تتحدث باللغة البرتغاليّة بشكلٍ كاملٍ، حيث إنّ البرتغال احتلتها منذ عام 1500 ميلادي وبقيت تحت هذا الاستعمار للعام 1808 ميلادي، وحصلت البرازيل على استقلالها عام 1822 ميلادي.

طبيعة أراضيها

تتنوّع طبيعة الأراضي في البرازيل فنرى السلاسل الجبليّة في الجهات الشمالية مع الحدود مع فنزويلا وجويانا، كما تسود السهول وبعض المرتفعات المنخفضة في جنوب البلاد، وتمرّ من خلال أراضيها عدّة أنهار وهي البارانا، والنهر الأسود، وساو فرانسيسكو، وشينجو، والريو نيجرو، ولكن أطولها هو نهر الأمازون.

نهر ساو فرانسيسكو

يقع نهر ساو فرانسيسكو في البرازيل بشكلٍ كامل وهو أطول نهر يمر بالأراضي البرازيلية، ويحتل المرتبة الرابعة في الطول على مستوى أمريكا الجنوبية.

لقد تم اكتشاف نهر ساو فرانسيسكو على يد المكتشف الأوروبي أميريجو فيسبوتشي الذي اكتشف فلورنسا عام 1501م، وقد قام بتسميته على اسم سانت فرانسيس الأسيزي.

الأسماء

كان يُطلق على نهر ساو فرانسيسكو قديماً نهر أوبارا عند السكّان الأصليّين للمنطقة قبل الاحتلال، كما يُطلق عليه اسم فيلهو شيكو ومعناه فرانك القديم، وقد أطلق عليه البرازيليون نهر التكامل الوطني بسبب توحيده لعدة أقاليم ومناخات في دولة البرازيل.

المنبع

ينبع نهر ساو فرانسيسكو من سلسة جبال كانسترا الواقعة في وسط غرب ولاية ميناس غيرايس، وهو يجري بشكلٍ عام نحو الشمال في هذه المقاطعة، ويستمر في الجريان لمسافة تزيد عن 360000 كم2 ثم يغيِّر اتجاهه باتجاه الشرق ليشكل الحدود الفارقة بين باهيا، والضفة الغربية، وولاية بيرنامكو، والأجواس في الضفة الشرقية، ثم يستمر بالجريان حتى يصب في المحيط الأطلنطي.

الأهمية

لقد كانت القوارب في نهر ساو فرانسيسكو تسير بسهولةٍ في النهر إلا أنّه بعد بناء سدّ سوبر أدينهو في باهيا أصبح من الصعوبة مرور القوارب وذلك بسبب الموجات والتيارات الكبيرة التي نشأت مع بناء هذا السد.

  • استغل البرازيليون الطاقة المائية للنهر فتم توليد الطاقة الكهربائية منها عبر بناء السدود ومحطات توليد الطاقة على ضفافه.
  • يحتل النهر مكانة مرموقة في الفلوكلور البرازيلي، حيث تقام فيه الكثير من الاحتفالات القائمة على الخرافات القديمة الّتي تتحدث عن وجود الأرواح الشريرة.