-

أين تقع جبال سنجار

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

موقع جبال سنجار

سنجار هو اسم يطلق على الجبل الواقع على الحدود الفاصلة بين كل من سوريا والعراق، وتحديداً بين محافظتي الحسكة السورية، ونينوى العراقية، وهو يقع بالقرب من المدينة التي تشاركه الاسم نفسه، أي مدينة سنجار، ويقدّر ارتفاع هذا الجبل حوالي ألف وأربعمئة متر تقريباً، وقد ارتبط هذا الجبل بالطيور الجارحة، حيث كان مربو الطيور يتباهون بطيورهم خاصّة إن كانت طيورهم من ذلك الجبل.

غالبية السكان الذين يعيشون حول هذا الجبل هم من الأيزيديين، وهناك جماعة من العرب، وقد عرف على أنّه مسكن للأيزيديين منذ مئات السنين الماضية، كما يحتوي على العديد من الأماكن المقدسة بالنسبة لهم، إذ يعتقد الأيزيديون أنّ هذا الجبل كان مكاناً لأجدادهم، ويتضمن هذا الجبل أيضاً مصيفاً يعرف بمصيف كرسى والذي يمتاز بجماله الطبيعي الخلاب.

مدينة سنجار

أمّا مدينة سنجار فهي من المدن العراقية، تقع إلى الجهة الغربية من محافظة نينوى في الشمال من الجمهورية العراقي، ويقع قضاء سنجار بين كل من الأقضية: ربيعة، والعياضية، وتلعفر، والقيروان، والقحطانية، والشمال، وقد جاء هذا الاسم بحسب الاعتقاد السائد بين بعض الأفراد من قصة طوفان نوح عليه السلام، إذ يقال أن السفينة ولما مرت بهذا الجبل نطحت به، فقال: سن جبل جار، ومن هنا سمي الجبل بسنجار، وهناك تفسير آخر لهذا الاسم وهو أن زنج تعني الأسود وذلك نسبة إلى قمة هذا الجبل، أمّا في الكردية فيطلق على الجبل اسم شنكال، وهذا الاسم يتكون من جزأين هما: شنك وتعني الجميل، وآل والتي تعني الجهة، ومن هنا يصير معنى الاسم كاملاً الجهة الجميلة.

التقسيم الإداري

يضم قضاء سنجار العديد من القرى منها سنوني، وتل قصب، وبورك، ودهولا، وتل بنات، ووردية، وخان صور، وتل عزيز، وخرابازار، وتل عزيز، وكهبل، وكرزرك، وسياية الشيخ خدر، والعديد من القرى الأخرى، وبسبب الأحداث السياسية الأخيرة التي مرت على العراق، فقد تعرضت هذه المنطقة كما باقي المناطق ليس في العراق فحسب، بل بكافة المناطق الأخرى إلى العديد من النكابات، هذا وتعتبر هذه المنطقة من المناطق المتنازع عليها.

السكان

قدر عدد سكان هذه المدينة في العام ألفين وعشرة ميلادية بنحو واحد وعشرين ألف نسمة تقريباً، وقد ازداد عدد سكانها بشكل ملحوظ بعد العام ألفين وثلاثة ميلادية، حيث أقدمت الحكومة العراقية على ترحيل الآلاف من السكان الأيزيديين الذي كانوا يسكنون في الشيخان إلى مجمعات سكنية جديدة لهم في سنجار الأمر الذي أدّى إلى ازدياد كبير وملحوظ في أعداد السكان.