أين يوجد فول الصويا
فول الصويا
فول الصويا (بالإنجليزية: Soybeans) هو أحد أنواع البقوليات، والذي يعود في أصله إلى شرق آسيا، وهو يُستخدم في صناعة العديد من المنتجات، وذلك لتكلفته المنخفضة، وامتلاكه للعديد من الفوائد الصحية، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم الأشخاص يتناولون منتجات فول الصويا، ومنها بروتين الصويا، وزيت الصويا والذي يأتي من معظم محاصيل فول الصويا التي يتمّ حصادها في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يُستخدم لصنع منتجات بديلةٍ عن اللحوم والحليب، بينما يندر استهلاك فول الصويا الكامل.[1]
الأطعمة التي يوجد بها فول الصويا
هناك العديد من الأطعمة التي يُستخدم فول الصويا لإنتاجها، ونذكر من هذه الأطعمة:
- حليب الصويا: يُصنع حليب الصويا من فول الصويا والمياه المفلترة، وفي بعض الأحيان يمكن أن يحتوي على بعض المواد المثخنة، والتي تضاف بهدف زيادة فترة صلاحية حليب الصويا وتجانسه، ومن الجدير بالذكر أنّ حليب الصويا يحتوي على كميات قليلة من الدهون المشبعة، كما أنّه يُعدّ خالياً من الكولسترول، وذلك لأنّه نباتيّ المصدر، بالإضافة إلى ذلك فهو لا يحتوي على سكر اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose).[2]
- التوفو: (بالإنجليزية: Tofu) والذي يُصنع من خثارة فول الصويا، وهو يُعدّ من المصادر المهمّة للبروتين بالنسبة للأشخاص الذين يتّبعون حميةً غذائيةً نباتية، كما أنّه لا يحتوي على الغلوتين أو الكولسترول، ويُعدّ غنيّاً بالعديد من المواد الغذائية المفيدة لصحة الجسم، كمركبات الآيسوفلافون (بالإنجليزية: Isoflavones)، والإستروجينات النباتية، أو ما يُطلق عليها Phytoestrogens، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ هذه البروتينات يمكن أن تقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض، كهشاشة العظام، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطانات، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ التوفو (بالإنجليزية: Tofu) يعدّ مصدراً ممتازاً لكلٍّ من الحديد والكالسيوم.[3]
- التيمبي: (بالإنجليزية: Tempeh) والتي تُصنع من فول الصويا الكامل بعد طبخه، ويتم إعدادها لتصبح على شكل كيك يمكن مضغه، ويمكن إضافتها للعديد من الأصناف بعد تتبيلها، وتُستخدم في العادة كبديلٍ للحوم، ولذلك فإنّ الأشخاص الذين يتّبعون حميةً نباتيّةً يستخدمونها في العادة كبديلٍ عن المصادر الحيوانية، ويمكن استهلاكها عند قليها بعد تقطيعها.[4]
- بروتين الصويا المركز: ويعدّ من أكثر منتجات فول الصويا المكرّرة التي تحتوي على البروتين، ولكنّه لا يحتوي على الألياف الغذائيّة، ويعتبر من البروتينات سهلة الهضم، والتي يمكن إضافتها إلى العديد من الأطعمة والمشروبات، مثل المشروبات الرياضية، ومن الجدير بالذكر أنّ جمعية القلب الأمريكية تنصح باستخدام بروتين الصويا إلى جانب الالتزام بحميةٍ غذائيةٍ منخفضةٍ بالدهون والكولسترول لتعزيز صحّة القلب.[5]
- زيت الصويا: والذي يُصنع من بذور فول الصويا، ويتميز باحتوائه على مركبات الستيرول النباتيّة، والتي يمكن أن تقلل من مستويات الكولسترول السيئ في الدم، كما يمكن استخدام زيت فول الصويا المعالج لعلاج مرض التهاب المفاصل التنكسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يُستخدم كمكمّلٍ غذائيّ في التغذية الوريدية الكاملة (بالإنجليزية: Intravenous feeding).[6]
فوائد فول الصويا
يمتلك فول الصويا العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وبالرغم من ذلك فإنّ هذه الفوائد ما زالت بحاجةٍ إلى المزيد من الدراسات لإثباتها، ونذكر منها:[7]
- تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: لوحظ أنّ النظام الغذائيّ الآسيويّ الغنيّ بمنتجات فول الصويا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولذلك فإنّ النظام الغذائيّ الغنيّ بفول الصويا يمكن أن يقلل من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي بشكلٍ طفيف.
- التقليل من مستويات السكر في الدم: اختلفت الدراسات حول تأثير فول الصويا في خفض مستويات السكر في الدم، فقد لاحظت إحدى الدراسات أنّه قد يساهم في خفض سكر الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري، وذلك عند تناول فول الصويا الكامل، وليس البروتين المستخلص منه، وعلى الرغم من ذلك فإنّ هناك بعض الدراسات الأخرى التي لم تستطع إثبات هذا التأثير، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لإثبات ذلك.
- التقليل من خطر الإصابة بأمراض الكلى: أشارت بعض الدراسات إلى أنّ فول الصويا يحتوي على مركبات الآيسوفلافون (بالإنجليزية: Isoflavones)، والتي يمكن أن تساهم في خفض مستوى البروتين في البول عند الأشخاص المصابين بأمراض الكلى، وبالإضافة إلى ذلك فقد لاحظت بعض الدراسات أنّ فول الصويا قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى لدى الأشخاص المصابين بالسكري.
- خفض مستويات الكولسترول في الدم: إنّ فول الصويا يمكن أن يخفض من مستويات الكولسترول السيئ (بالإنجليزية: Bad Cholesterol)، والكولسترول الكلي في الدم بنسبةٍ قليلة، ولكن هناك بعض الدراسات الأخرى التي لم تستطع إثبات هذا التأثير، ولذلك فإنّه ما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأدلة لإثبات ذلك.
- التخفيف من الهبات الساخنة: إنّ تناول النساء لفول الصويا في فترة انقطاع الطمث يمكن أن يخفف من الهبات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes) في هذه الفترة، وعلى الرغم من ذلك فلم يكن لفول الصويا أيّ تأثيرٍ في الأعراض الأخرى التي ترافق انقطاع الطمث، وبالإضافة إلى ذلك فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ فول الصويا لا يقلل من الهبات الساخنة عند النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast Cancer).
- التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام: إنّ فول الصويا يمكن أن يزيد من الكثافة المعدنية للعظام (بالإنجليزية: Bone Mineral Density)، كما أنّه قد يساعد على إبطاء خسارتها خلال فترة انقطاع الطمث، ولذلك فإنّ تناول النساء لفول الصويا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالكسور عند بعض النساء.
القيمة الغذائية لفول الصويا
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في كوبٍ واحد، أو ما يقارب 172 غراماً من فول الصويا الناضج، والمحمّص، بدون إضافة الملح:[8]
المراجع
- ↑ Kris Gunnars (22-9-2013), "Is Soy Bad For You, or Good? The Shocking Truth"، www.healthline.com, Retrieved 22-6-2018.
- ↑ Peggy Pletcher (31-3-2017), "Comparing Milks: Almond, Dairy, Soy, Rice, and Coconut"، www.healthline.com, Retrieved 22-6-2018. Edited.
- ↑ Megan Ware (27-9-2017), "Everything you need to know about tofu"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-6-2018. Edited.
- ↑ "Soy foods in your diet", www.aboutkidshealth.ca, Retrieved 22-6-2018. Edited.
- ↑ Jay R. Hoffman, Michael J. Falvo (2004), "Protein – Which is Best?", Journal of Sports Science and Medicine, Issue 3, Folder 3, Page 118-130. Edited.
- ↑ "SOYBEAN OIL", www.webmd.com , Retrieved 22-6-2018. Edited.
- ↑ "SOY", www.webmd.com, Retrieved 22-6-2018. Edited.
- ↑ "Basic Report: 16410, Soybeans, mature seeds, roasted, no salt added", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 22-6-2018.