-

أين توجد قمة إفرست

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

قمة إفرست

تعتبر قمة إفرست القمة الجبليّة الأعلى والأكثر ارتفاعاً من بين كل القمم التي تتواجد على سطح الكرة الأرضية، حيث ترتفع هذه القمة بارتفاع يقدّر تقريباً بحوالي 8848 متراً تقريباً. تعتبر قمة إفرست القمة الجبلية الأعلى من بين كل القمم الجبلية الأخرى، وهي القمة الأعلى ارتفاعاً في قارات العالم السبعة، أمّا باقي القمم السبعة فهي متوزعة بين قارات العالم المختلفة ومنها كليمنجار في إفريقيا، وفينسون ماسيف في أنتاركاتيكا، وقمة ألبروز في أوروبا، وقمة أكونجاجوا في القارة الأمريكية الجنوبية، وقمة جبل ماكني في القارة الأمريكية الشمالية، وقمة هرم كاستنز وقمة أوسوزو.

موقع قمة إفرست

يقع جبل إفرست ضمن السلسلة الجبليّة الأشهر والتي تعرف باسم سلسلة جبال الهملايا، حيث يقع على الحدود الصينيّة النيباليّة إلى الشمال من الهند.

اكتشاف قمة إيفرست

تمّ اكتشافقمة إيفرست للمرة الأولى في منتصف القرن التاسع عشر، وتحديداً في العام 1847 من الميلاد. ولقد تهافت العديد ممن لهم هواية في تسلّق الجبال على تسلّق هذا الجبل إلا أن العديد من الحملات التي ذهبت لتسلّق هذا الجبل فشلت ولم تستطع الوصول إلى القمة. ولقد راح بعض المتسلقين ضحية لصعوبة الظروف الجوية القاسية التي تتواجد على هذا الجبل. وبسبب وعورة الطريق المؤدية إلى قمة هذا الجبل، فقد قامت نيبال بترخيص التسلّق فقط من جنوب شرق هذا الجبل، وهذه الجهة هي الجهة التي تعتبر الجهة الأقل خطورة للتسلق. وكان أوّل من استطاع تسلّق هذا الجبل والوصول إلى القمة هو إدموند هيلاري بالإضافة إلى تنزينج نورجاي وهما اللذان استطاعا التسلّق والوصول إلى أعلى هذه القمة الخطيرة وكان ذلك في العام 1953 من الميلاد، وبعد ذلك استطاع عدد كبير من الناس أن يصلوا إلى القمة في مرّات متعدّدة أخرى. ولقد نجح ما يقترب من 4000 شخص من التسلّق والوصول إلى القمة.

تسمية قمة إفرست

يعتبر جبل إفرست واحداً من الجبال الحديثة من حيث التكون الجيولوجي. أمّا عن سبب تسمية هذا الجبل بهذا الاسم، فلقد سمي جبل إفريست بهذا الاسم نسبة إلى السير جورج إفريست والذي استطاع اكتشاف هذا الجبل في العام 1856 من الميلاد، وهو من وصفه بالعلو الشاهق، وهو أيضاً من قال عنه أنّه الجبل الأعلى في العالم. وفي ذلك الوقت تمّ تقدير ارتفاع هذا الجبل بحوالي 29002 قدماً، أمّا في العصر الحديث فقد قدّر ارتفاع هذا الجبل بحوالي 29028 قدماً، وذلك بعدما تمّ استخدام الوسائل التقنية الحديثة الأمر الذي أعطى دقة أكبر وأعلى في القياس.