أين توجد أطول شجرة بالعالم

أطول شجرة بالعالم

توجد أطول شجرة في العالم في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وهي من نوع الخشب الأحمر حيث يصل طولها إلى 379.7 قدم (115.7 متراً) فوق سطح الأرض والتي يطلق عليها اسم هايبيريون دوارفس والتي تم اكتشافها عام 2006م، وبُعَيد عملية تسجيل الشجرة واعتبارها أطول شجرة في العالم قام كاتب من مدينة نيويورك بالتسلق إلى قمة الشجرة ووصف المشهد الذي رآه، وتأتي شجرة هيليوس في المركز الثاني من ناحية الطول الذي يصل إلى 374.3 قدم (114.1 متراً) وهي من نوع الخشب الأحمر أيضاً وشجرة لكاروس بطول 371.2 قدماً وشجرة ديدالوس في المركز الرابع 363.4 قدم، ويُشار هنا إلى أن الموقع الدقيق لكل من تلك الأشجار يبقى سراً حتى تتم حمايتهن من أعمال التخريب، وفي الغالب تعيش شجرة الخشب الأحمر بين 500 إلى 700 عام مع وجود أشجار من هذا النوع يصل عمرها إلى 2000 عام، ويعود السبب وراء الطول الفارع لهذه الشجرة هو الظروف المناخية الملائمة في ولاية كاليفورنيا من مناخ متوسط الحرارة وأمطار موسمية غزيرة.[1]

أكبر الأشجار عمراً

على الرغم من تسارع وتيرة أعمال الهدم البشرية للطبيعة لحد تكون فيه أسرع من عملية إعادة التأهيل الذاتي للطبيعة نفسها إلا أنه لا تزال في الطبيعة عجائب لا تزال على قيد الحياة منذ آلاف السنين، وفيما يلي نذكر قائمة بأشجار وصلت من العمر ما يتجاوز الـ 3,500 سنة:[2]

• شجرة السيناتور وصل عمرها إلى 3,500 سنة تتواجد في ولاية فلوريدا الأمريكية.
• شجرة جران أبويلو يصل عمرها إلى 3,646 سنة تتواجد في تشيلي.
• شجرة سارفي أباركوه ويقدر عمرها بين 4,000 و5,000 سنة والموجودة في إيران.
• شجرة ليانجرنيو يوو والبالغة من العمر بين 4,000 و5,000 سنة والتي تعيش في ويلز.

أهمية الأشجار

لا تقتصر أهمية الأشجار على حياتنا فقط وإنما تُعد الأصناف ذات العمر الطويل مؤشراً ورابطاً بين الماضي والحاضر والمستقبل للحياة على وجه الأرض، ومن أبرز الجوانب التي تبين أهمية الأشجار في حياتنا:[3]

• أهمية الأشجار في الجانب الصحي.
• أهمية الأشجار في الجانب البيئي.
• أهمية الأشجار للحياة البرية.
• أهمية الأشجار في الجانب الإقتصادي.

المراجع

1. ↑ Elizabeth Howell (15-4-2013), "What Is the World's Tallest Tree?"، livescience, Retrieved 25-6-2018. Edited.
2. ↑ "7 Oldest Trees in the World", oldest, Retrieved 25-6-2018. Edited.
3. ↑ "Why are trees so important?", royalparks, Retrieved 25-6-2018. Edited.