أين الغدة الدرقية
الغدّة الدرقيّة
الغدّة الدرقيّة أحد أكبر الغدد الصماء الموجودة في جسم الإنسان، والتي تقوم بعدة وظائف هامّة لصحة الجسم، ولكنها تخضع لسيطرة الغدّة النخاميّة في منطقة تحت المهاد في الدماغ، فهي من تتحكم في كميّات إفراز هرموناتها، وأوقاتها، من خلال عمليّة تسمّى بالتلقيم الراجع السلبي، ومن المعروف أنّها الغدّة الشرهة لليود، فهي بحاجته لإنتاج هرموناتها، والمحافظة على سلامتها.
موقع الغدّة الدرقيّة
تتواجد الغدّة الدرقيّة في الرقبة، وبالتحديد على جدار القصبة الهوائيّة الأمامي، لونها بني يميل للحمرة، وهي تشبه الفراشة في شكلها، وتتكوّن من جزئين، ويتواجد فيها نوع خاصّ من الخلايا، تسمّى خلايا كيسيّة، وهي الخلايا الوظيفيّة في هذه الغدّة، حيث تقوم بإنتاج الهرومونات.
وظيفة الغدّة الدرقيّة
تنتج الغدّة الدرقيّة الهرمونات التالية:
- هرمون الثيروكسين (T4).
- هرمون ثالث يود الثيرونين (T3).
أمراض الغدّة الدرقيّة
فرط الغدّة الدرقية
أحد المشكلات التي تصيب الغدّة الدرقيّة، وتتمثّل في زيادة نشاطها، فيعاني المصاب من عدّة أعراض مثل:
- زيادة الشهيّة.
- انخفاض الوزن.
- الأرق.
- جحوظ العينين، وشحوب البشرة.
- العصبيّة.
- ضعف العضلات.
- خفقان القلب.
- كثرة التعرق.
- عدم انتظام الدورة الشهريّة عند النساء.
- العجز الجنسي عند الرجال.
قصور الغدّة الدرقية
أحد أمراض الغدّة الدرقيّة، ويتمثل في نقص هرمونات الغدّة الدرقيّة في الدم، ويكون نتيجة عدّة أسباب، فإما أن يكون هناك خللٌ في خلايا الغدّة الدرقيّة فلا تكون قادرة على إنتاج هرموناتها، أو بسبب وجود خلل في الهرمون الموجه للغدّة الدرقيّة التي تفرزه الغدّة النخاميّة، أو في الهرمون المراقب لها، وتفرزه الغدّة النخاميّة أيضاً، ويتسبب ذلك في عدة أعراض ومشاكل منها:
- زيادة الوزن.
- تشويش في الرؤية.
- ضعف حاسة السمع.
- الإمساك.
- تورّم العيون.
- انخفاض الشهيّة.
- تراجع القدرة على الحفظ والتذكر.
- زيادة نزف الدم في الدورة الشهريّة عند النساء.
- تضخم الغدّة الدرقيّة.
سرطان الغدّة الدرقيّة
يشبه باقي السرطانات، ويشيع عند النساء بصورة أكبر، حيث تبدأ خلايا الغدّة الدرقيّة بالنمو بشكل خارج عن السيطرة، وبأشكال شاذة عن الطبيعي، وله عدة أنواع مختلفة وهي السرطان الحليمي، والسرطان الجريبي، والسرطان اللبي، والسرطان التحويلي، وبكن النوعين الأولين هما الأكثر شيوعاً، ومن صفات سرطان الغدّة الدرقيّة أنه بالغالب يصيب الأشخاص في أعمار صغيرة أي ابتداءً من عشرين عاماً، ويمكن أن يعود للظهور بعد تلقي العلاج بعد عقد من الزمن.