-

أين تقع تندحة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة تندحة

تقع مدينة تندحة في الجهة الشرقية لإمارة عسير في المملكة العربية السعودية، بحيث تبعد مسافة 50 كيلو متر مربع عن الرياض في الجهة الجنوبية الشمالية منها، وتتميز بطبيعتها الخضراء نتيجة توافر المياه الأشجار، والأعشاب والأزهار الطبيعية، إضافةً إلى العديد من المنتزهات والمباني القديمة التي تربط ما بين أصالة الماضي وعراقة الحاضر.

دوائرها الحكومية

  • مركز تندحة الموجود في مركز المدينة والذي قام بافتتاحه الأمير خالد الفيصل عام 1403 هجري، وإلى الجهة الشمالية منه يوجد مركز وادي بن هشبل.
  • المركز الرئيسي لمحافظة أحد رفيدة الذي يقع في الجهة الجنوبية من المدينة.
  • أمّا بالنسبة للشرق، فيوجد مركز طريب الذي يحده من الغرب كل من محافظة خميس مشيط، ومركز شرطة وفرع لخدمات البلدية إضافةً إلى الدفاع المدني ومكتب بريد.
  • تضم مركز لخدمات الهاتف، وأربع مراكز صحية إضافةً إلى ثلاث وثلاثين مدرسة لجميع المراحلة التعليمية للجنسين.

المهن الأساسية فيها

تشكل الزراعة الحرفة أو المهنة الرئيسية لسكان هذه المدينة، ومن أهم وأشهر بساتينها بستان عسير المثمر، حيث يقوم بالتصدير لكافة الأسواق في المنطقة نفسها والمناطق والمدن المجاورة، بحيث تزودها بالخضار مثل: الفاصولياء، والبامية، والبندورة، إضافةً إلى الفواكه مثل: المشمش، والتين، والعنب، والليمون وغيرها، ويتم الاعتماد على مياه الآبار الجوفية لسقاية المزروعات، والتي يتم تجميعها من مياه الأمطار التي تتدفق في السهول والينابيع الموجودة في وديان هذه المدينة. وهناك أيضاً حرفة الرعي، والتي تأتي في المرتبة الثانية بعد الزراعة لتوافر السهول والمسطحات النباتية فيها إضافةً إلى كثرة أمطارها، وأهم المواشي التي يتم تربيتها في المنطقة هي الأبقار، والأغنام، والماعز، والجمال.

تتميز أسواق هذه المدينة بالمزج بين البنى القديم والبنى الحضاري الجديد، ومن أشهر أسواقها سوق شارع خميس مشيط القريب من الرياض، وتكون معظم بضائعه عبارة عن منتوجات زراعية وحيوانية إضافةً إلى مجموعة من منتجات الحرف اليدوية والتي تشمل عمل النوافذ والأبواب الخشبية إضافةً إلى أدوات ووسائل الزراعة مثل المداري.

منتزهاتها

  • منتزه المطل، الذي يطل على مجموعة من القرى المجاورة والتي يزيد عددها عن 70 قرية، والتي تملأها السهول والمسطحات الخضراء.
  • منتزه وادي تندحة، والذي يشكل لوحة جمالية طبيعية بخضرته، طيوره، نباتاته إضافةً إلى طقسه المعتدل، ونتيجةً لذلك تعتبر محط أنظار العديد من السياح الأجانب وكذلك سكان المحافظات المجاورة، الذين يعتبرونها مكاناً للراحة والاستجمام بعيداً عن صخب المدن الكبرى، فهي مزيج بين الماضي والحاضر.