أين تقع جزيرة كنز

جزيرة الكنز

فور سماعنا لاسم جزيرة الكنز، تعود ذاكرتنا إلى تفاصيل أحداث المسلسل الكرتوني جزيرة الكنز، وتلك الشخوص التي أحببناها بدءاً من البطل الصغير جيم.

بعد البحث عن الموقع الجغرافي للجزيرة تبين أنها لم تكن سوى جزيرةٍ مجهولة على أرضٍ مجهولة من وحي خيال الروائي الأسكتلندي روبرت لويس ستيفنسون، حيث نشرت لأوّل مرة عام ألفٍ وثمانمئةٍ وثلاثة وثمانين، وتحكي قصّة قراصنة وذهبٍ مدفون في إحدى الجزر.

إن جزيرة الكنز هي رواية، وقبل نشرها للمرة الأولى كانت تنشر على شكل حلقاتٍ في مجلةٍ للفتيان الصغار على مدار ثلاثة أعوام 1880 – 1882، وكانت هذه الحلقات تحت عنوان تمرّد الهيسبانيولا أو بعنوان جزيرة الكنز أو الاسم المستعار الكابتن جورج نورث.

فكرة رواية جزيرة الكنز

بينما كان ستيفنسون يقوم بمداعبة ابن زوجته الصغير لويد أوزبورن لمعت في رأسه فكرة الرواية، وقد اعتبرت رواية جزيرة الكنز من أشهر روايات الأديب ستيفنسون، وقام باستيحاء أحداثها من قصّة كنزٍ مدفون أشعل بريق الفكرة الأولى في خياله، حيث عمل على تخطيط جزيرةٍ خياليّة لتسلية الصغير لويد في يوم العطلة.

بعد صدور روايته، كان ينشرها على شكل حلقاتٍ متفرقة وقد أطلق عليها اسم طاهي البحر في بادئ الأمر، لكنها لم تلقَ رواجاً كما كان يأمل، فأعاد طباعتها من جديد بعد أن عمل على استبدال العنوان بـ جزيرة الكنز، وكانت تنشر قبلها في مجلةٍ للصغار وبعد طباعتها من جديد أصبحت مجلداً كاملاً وتاماً.

ملخّص رواية جزيرة الكنز

تروى أحداث الرواية على لسان صبيٍ يدعى جيم هوكنز، الذي كان يعيش في نزلٍ صغيرٍ أُطلق عليه اسم أمير البحر بنبو المحاذي للبحر برفقة والدته.

في أحد الأيام دخل هذا النزل القبطان بيلي بونز وهو قبطان إحدى السفن القديمة للإقامة في هذا النزل لبضعة أيّام، وكان القبطان يمتلك خريطةً سريّة لإحدى الجزر النائية، وتعود هذه الخريطة للكابتن فلنت الرهيب الذي قام بدفن كنزه في هذه الجزيرة.

تتوالى الأحداث في الرواية ويموت القبطان بيلي لتقع بعدها خريطة جزيرة الكنز بيد الصغير جيم، فيقوم بتسليمها للطبيب ليفزي، وبعد تعرّف الطبيب على محتوى الخريطة يسارع إلى جمع عددٍ من الرجال ليركبوا البحر على متن سفينةٍ في رحلةٍ طويلة للبحث عن الكنز المدفون، وقد اختار الطبيب طاقم السفينةِ قبل الإقلاع، لكن من سوء الحظ فقد كان معظم هذا الطاقم من القراصنةِ الغدّارين الذين طمعوا بالاحتفاظ بالكنز لأنفسهم، ومن هنا اكتشف الطبيب وجيم والسيد ترولاني أنفسهم محاطين بمجموعةٍ من اللصوص والقتلة في عرض البحر.

شخصيّاتٌ أخرى في الرواية

• والدا الصغير جيم السيد والسيدة هوكينز، ومالكا النزل المحاذي للبحر.
• الكلب الأسود أحد أصحاب بيو الضرير.
• حارس طرائد العمدة تريلوني ويدعى توم ردروت.
• أحد خدم العمدة تريلوني وهو ريتشارد جويس.
• خادمٌ آخر للعمدة تريلوني وهو جون هانتر.
• نجّار السفينة أبراهام غراي الذي أنقذ حياة جيم.
• أحد القراصنة من أفراد طاقم الكابتن فلينت ويدعى توم مورغان.
• أحد قادة التمرّد جوب أندرسن.
• عددٌ من المتمردين وهم جون وأوبراين.
• القرصان ديك الذي ترك على الجزيرة برفقة قرصانين آخرين.
• نائب القبطان السيّد آرو الذي اختفى بشكلٍ غامض خلال الأحداث.
• البحار توم الذي يقوم سيلفر بقتله لرفضه التمرّد.