يحتاج جسم الإنسان إلى المعادن والفيتامينات لتمُكنّه من النموّ، والمحافظة على صحته، والمُساهمة في أداء العمليات والوظائف الحيوية، ويعتبر الغذاء المصدر الأساسيّ لهذه الفيتامينات والمعادن؛ إلا أنّه في بعض الحالات يُلجأ إلى استخدام المكملات الغذائية، ومن الجدير بالذكر أنَّ الحديد والزنك من أهمِّ العناصر الغذائية التي ينبغي تزويد الجسم بها؛ حيث وجدت الأبحاث أنَّ نقص الحديد يؤدي إلى فقر الدم ويُقلل من مُقاومة الجسم للعدوى، وقد أظهرت الدراسات أنَّ استخدام مكملات الحديد يُساهم في علاج فقر الدم، ويقي منه عند استهلاكه خلال فترة الحمل والدورة الشهرية، كما يُعدُّ الزنك ضروريّاً؛ لمساهتمه في النمو، والنضوج الجنسي، وتنظيم الشهية، والقلق، وحاستي التذوق والشم.[1]
يُساهم الزنك في تحسين الجهاز المناعيّ، ووظائف الغدّة الدرقية، وتسريع التئام الجروح؛ وتخثر الدم بشكل أكثر فعالية، كما يُساعد على التخفيف من حدّة وفترة الإصابة بنزلات البرد، كما أشارت دراسة لمجلة الكيمياء الحيوية في عام 2015 أنَّه قد يُساهم في تنظيم نبضات القلب، ولذلك يجب الحرص على أن يحتوي النظام الغذائي عليه؛ وفيما يأتي أهم مصادره الغذائية:[2]
يحتاج الجسم معدن الحديد لأداء العديد من وظائفه؛ ويُعدُّ جزءاً من الهيموجلوبين، وهو بروتينٌ ينقل الأوكسجين من الرئتين إلى أجزاء الجسم، كما يُساعد العضلات على تخزينه واستخدامه، كما أنّه جزءٌ من العديد من البروتينات، والإنزيمات، ويؤدي النزف، أو سوء النظام الغذائيّ، أو سوء امتصاص الحديد من الطعام إلى الإصابة بفقر الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ امتصاصه من المصادر الحيوانية أفضل بكثير من المصادر النباتية، ونذكر من أهم مصادر الحديد ما يأتي:[3][4]
يُبيّن الجدول الآتي الاحتياجات اليومية من الزنك والحديد بوحدة المليغرام:[6][7]