أين تزرع فاكهة القشطة طب 21 الشاملة

أين تزرع فاكهة القشطة طب 21 الشاملة

نبات القشطة

تعتبر فاكهة القشطة من الفواكه التي تنمو في المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية، وتتبع العائلة القشطية (بالإنجليزية: Annonaceae)، والتي تشمل أكثر من 40 جنساً، ويُعدّ الجنس أنونا (بالإنجليزية: Annona) هو الأكثر أهمية، والذي يضمّ حوالي 50 نوعاً، ومن أهمّ هذه الأنواع القشطة الهندية (بالإنجليزية: Annona cherimola mill)، وغيرها، ومن الجدير بالذكر أنّ الموطن الأصلي لهذا النبات يختلف باختلاف نوعه؛ حيث يعود أصل بعض الأنواع إلى أمريكا الاستوائية، أو الهند الغربية، كما وُجدت كذلك في الإكوادور، وبيرو، وأمريكا الشمالية، أمّا في الوقت الحالي فإنّها تُزرع في مناطق مختلفة من العالم، وتتميز شجرة القشطة بمنظرها الجميل، فمن الممكن أن تُستخدم هذه الشجرة في تزيين الحدائق، ويتمّ تناول ثمار القشطة بعد نضوجها؛ حيث تكون ليّنةً جداً، إلّا أنّ هذا اللين قد يؤدي إلى فساد الثمرة، ولهذا يُنصح باستهلاك الثمرة بشكلٍ سريعٍ من خلال استخدامها مع البوظة أو تناولها كعصير.[1]

وتتميز ثمرة القشطة الهندية بلونها الأخضر الفاتح، وشكلها الكروي المخروطي، أما لُبها فهو أبيض اللون حلو الطعم مع القليل من الحموضة، وبذورها كبيرة الحجم، وقليلة العدد، والتي يتراوح لونها ما بين البني والأسود، وتزن الحبة الواحدة من القشطة ما بين مائة وخمسين إلى خمسمائة غرام.[1]

أماكن زراعة فاكهة القشطة

يُعتقد بأنّ فاكهة القشطة الهندية تعود في أصلها إلى الوديان الواقعة في كلّ من البيرو، والإكوادور، وكولومبيا، وفي عام 1871م انتقلت بذور هذه الفاكهة إلى مدينة كاليفورنيا عن طريق المكسيك،[2] ومن الجدير بالذكر أنّ إسبانيا هي البلد الأكثر إنتاجاً لفاكهة القشطة في العالم؛ حيث تبلغ مساحة مزارع القشطة فيها 30,000 دونم تقريباً، كما تتجاوز مبيعات هذا النبات في إسبانيا 25 مليون دولار سنوياً.[3]

الظروف البيئية الملائمة لزراعة القشطة

هناك بعض الظروف التي تحتاجها القشطة الهندية كي تنمو بصورةٍ جيدة، ونذكر من هذه الظروف:[2]

كيفية زراعة فاكهة القشطة

يجدر الانتباه إلى عدة أمور أثناء زراعة فاكهة القشطة الهندية، ونذكر منها:[2]

فوائد فاكهة القشطة

تتميز فاكهة القشطة بالعديد من الفوائد الصحية، والتي تتمثل بما يلي:[1][4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت الأستاذ الدكتور إياد هاني العلاف (2017)، فواكه مستديمة الخضرة فوائدها-وصفها-رعايتها-إنتاجها (الطبعة الأولى)، عمان-الأردن: دار المعتز للنشر والتوزيع، صفحة 181-192. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت "CHERIMOYA", www.crfg.org, Retrieved 8-6-2018. Edited.
  3. ↑ "Cherimoya", www.agmrc.org, Retrieved 8-6-2018. Edited.
  4. ↑ Rachael Link (6-10-2017), "Soursop (Graviola): Health Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 8-6-2018. Edited.