وُلد لاعب كرة القدم نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور في اليوم الخامس من شهر فبراير لعام ألفٍ وتسعمئة واثنين وتسعين ميلاديّة في منطقة موجي داس كروزيس التابعة لمدينة ساو باولو البرازيليّة، وعاش حياته المبكّرة وهو محبٌّ للرياضة، وقد لَعب مع نادي سانتوس للشباب في بداية مشواره.
أصبح نيمار أباً وهو في الـ 19 من عمره فقط وذلك ساهم بشكلٍ كبير في نضجه وتطوّره، وهو من أغنَى اللاعبين حول العالم، ووجهٌ تجاريّ للكَثير من العَلامات التجارية العالمية في عالم كرة القدم، ويُعرف عن نيمار بأنّه مُلتزم بدينِه، وعلاقته بوالده جيّدة فهو يُديرُ له كلّ أعماله ومشاريعه.[1]
يعدّ نيمار مُحترفاً في لعب [ما هي قوانين كرة القدم |كرة القدم]]، وهو يَلعب مع نادي برشلونة الإسبانيّ، وبدأ مسيرته الاحترافية مع المنتخب الوطني البرازيلي عام 2010 ضد المنتخب الأميركي.[2]
في عام 2006م تعاقد النادي الإسباني ريال مدريد مع نيمار بمبلغ يقدّر بحوالي 60 ألف يورو فقط، لكن نادي سانتوس عندما رأى أنّ نيمار يمتلك موهبةً كبيرةً، ومن المُمكن أن يحصل على مبالغ باهِظة تؤثر على النادي بشكل إيجابي دفعوا مليون يورو لريال مدريد وذلك ليفسخ الصفقة المبرمة معهم، وفي عام 2010م كان نادي ويست هام أوّل نادٍ أوروبي يتقدّم بعرض رسمي لضم نيمار لكن النادي البرازيلي رفض بيعه في ذلك الوقت ليستمر معه لثلاث سنوات إضافية.[2][3]
لعب نيمار في سنٍّ مُبكّرة من عمره مع نادي سانتوس البرازيلي، وفي شهر آذار لعام ألفين وتسعة بدأ مشواره الاحترافيّ عندما كان يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً فقط؛ حيث استطاع أن يحقّق الانتصارات لنادي سانتوس في ذلك الوقت، وقد أنهى نيمار أولى مواسمه مع الفريق الأول لنادي سانتوس برصيد عشرة أهداف من أصل ثلاثٍ وثلاثين مباراة قد لعبها، وبعد مرور وقتٍ قليل أصبح نيمار النجم الأوّل في النادي، لتتهافت عليه العروض المقدّمة من كبار الأندية العالميّة الموجودة في القارة الأوروبيّة، وعلى الرّغم من تمسّك النادي به إلّا أنّه انتقل إلى النادي الذي يحتلّ المرتبة الأولى في السنوات الأخيرة وهو نادي برشلونة في عام 2013م، وما زالت قيمة الصفقة الحقيقيّة للاعب مجهولة؛ وذلك بسبب تضارب الأرقام بين جهات مختلفة، وهو حالياً يلعب في خط الهجوم بجوار اللاعب الملقب بالبرغوث الأرجنتينيّ ليونيل ميسي، والأروجوياني لويس سواريز، وتُقدّر قيمة صفقة انتقال نيمار لبرشلونة بـ 91 مليون يورو.[2][3]
يعتقد الكثير من الخبراء والمحلّلين الرياضيين أنّ نيمار سيكون النجم الأوّل على الساحة العالميّة، وذلك بعد نهاية حقبة الأرجنتيني ليونيل ميسي ومُنافسه البرتغاليّ كريستيانو رونالدو؛ حيث حقق نيمار كأس القارات بعد فوزه على المنتخب الإسباني في المباراة النهائية، كما أنّه تألق في بطولة كأس أمريكا الشمالية بتسجيله تسعة أهداف، وكاد نيمار أن يكمل مسيرته مشلولاً إثر ضربةٍ تعرّض لها في ظهره في مباراة ربع النهائي التي جمعت البرازيل ضد المنتخب الكولومبي في كأس العالم عام 2014م المقام في البرازيل، ولم يكمل نيمار مشواره في البطولة بسبب كسر في إحدى فقرات ظهره، حيث إنّ التدخّل والعناية الإلهية منعت إصابته بالشلل.[2][3]
تمكن اللاعب نيمار من أن يُحقّق مجموعة من الألقاب مع ناديه السابق سانتوس، وناديه الحالي برشلونة سواء كانت هذه الألقاب جماعيّة أو فرديّة، ويتوقع له الكثيرون مسيرة أسطوريّة إذا حافظ على مستواه وعمل على تطويره وتحسينه، فهو موهبةٌ مميّزة قلما تُنجب كرة القدم مثلها، ومن ألقاب نيمار وبطولاته:[3]