الخل الأبيض هو نوع من أنواع الخل، لكنه يختلف عن غيره من الأنواع في أنه عديم اللون أي شفاف، ويتم إنتاجه من خلال العملية الكيميائية التي تقوم على التخمير الحمضي للكحول المقطرة، وبعد ذلك يحدث تفاعل ما بين الأكسجين والمواد الكيميائية، وتتم بطريق معينة تؤدي إلى تخفيف المحتوى الذري لهذه المادة، وفي الحالات التي يتم فيها أكسدة للكحول المقطرة، يحدث تغير ملحوظ في المحتويات الكيميائية، بحيث يصبح له مذاقٌ وطعم غير مقبول، بالإضافة إلى كونه لاذعاً.
للخل الأبيض العديد من الاستخدامات المتنوعة، لكنه يستعمل بشكل كبير في عملية التنظيف والتطهير، في حين يقل استعماله في مجال طهي الأطعمة، وهناك العديد من الأنواع الخاصة بهذا الخل يتم بيعها لاستعمالات التنظيف فقط، وهذا النوع من الخل لا يفضله الكثيرون في مجال الطبخ، لذلك يلجؤون إلى الأنواع الأخرى كخل التفاح وخل الرمان وغيرها من الأنواع.
فالخل الأبيض يعد بديلاً فعالاً عن الكثير من المنظفات الكيماوية التي تلحق الضرر بمستخدمه، فهو يستعمل لتنظيف النوافذ، وله فاعلية كبيرة في تنظيف الزجاج، ويكون ذلك من خلال إحضار زجاجة خاصة لاستعمال رش المياه، وبعد ذلك يتم وضع كمية معينة من الخل الأبيض مع كمية من المياه، والعمل على رش هذا المزيج على الزجاج، وبعد ذلك يتم مسح الزجاج وتلميعه بواسطة الجرائد، وبهذه الطريقة يتم الحصول على نتائج فعالة.
هناك العديد من الفوائد للخل الأبيض بالإضافة إلى فوائده في عملية التنظيف وهي:
على الرغم من فوائد الخل الأبيض الكثيرة، إلا أن الاستعمال المفرط منه يؤدي إلى حدوث بعض الأضرار وهي: