-

من هم الأحزاب في غزوة الخندق

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الأحزاب في غزوة الخندق

كانت القيادة العامّة لأبي سفيان، أما القبائل التي شاركت فهي:[1]

  • قريش، يقودهم مسعر بن رحيلة، وعددهم 4000 جندي.
  • غطفان، وبنو فرازة، يقودهم عُيَيْنَة بْنُ حِصْنِ.
  • بنو أسد، يقودهم طليحة بن خويلد، وعددهم 4500 جندي.
  • بنو مرّة، يقودهم الحارث بن عوف، وعددهم 400 جندي.
  • أشجعَ، يقودهم مِسْعَر بْنُ رُخَيْلَةَ، وعددهم 400 جندي.
  • بنو سليم، يقودهم سفيان بن عبد شمس.

تجمّع الأحزاب واتفاقهم

جاءت معركة الأحزاب إثرَ تحريض اليهود لكفار قريش وقبائل الأحزاب على الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه، نتيجة ما نزل بهم من إجلاء النبي عليه الصلاة والسلام لهم من المدينة المنورة، وارتحالهم إلى خيبر، حيث نما الحقد والحنق والحسد في داخلهم، فحرَّضوا المشركين على المسلمين، وأبدوا استعدادهم لمعاونتهم والمنافقين معهم، فاقتنع الأحزاب بذلك وحاصروا المدينة المنورة بجيشٍ قوامه اثني عشر ألفًا لمدَّة نصف شهر، ولكنّ الخندق الذي حفره المسلمون منعهم من الدخول، وقد كفى الله تعالى المسلمين القتال، إذ سخّر لهم الريح والملائكة فصرفت الذين كفروا بغيظهم.[2]

دروس مستفادة من غزوة الأحزاب

إنَّ أول الدروس المستفادة من هذه الغزوة هو تطبيق مفهوم الشورى وترسيخه في حياة الامة، حيث تظهر الحاجة إليه في الشدائد والقرارات الصعبة المهمة، فأصَّلها النبي عليه السلام باستشارته أصحابه، والفائدة الأخرى تتمثل في أهمية مشاركة القائد التعب والعمل مع رعيته، حيث شارك الرسول عليه الصلاة والسلام أصحابه في حفر الخندق، وتمَّ إنجازه في فترة زمينة قصيرة، لم تتجاوز ستة أيام، وقد تعلّم الصحابة رضوان الله عليهم الأمل والفرح والتفاؤل على الرغم من الضيق والشدّة، وتعلمّوا من الرسول عليه السلام أهمية الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى والتوكل عليه والاستعانة به في كل شدة وكربة، فالنصر والفرج هما من عند الله وحده.[3]

المراجع

  1. ↑ محمد مسعد ياقوت، "غَزْوَةُ الْخَنْدَقِ ( الأحزاب ) .. دروس في ذكراها"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "اليهود هم من حزب الأحزاب في غزوة الخندق"، إسلام ويب، 1-1-2004، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "دروس وعبر من غزوة الأحزاب (الخندق)"، إسلام ويب، 24-2-2010، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2018. بتصرّف.