أُطلق اسم مشروع مانهاتن على مجموعة من الجامعات الأمريكيّة التي أوكلت إليها مهمّة القيام بالدراسات والأبحاث المتعلّقة ببناء القنبلة النوويّة، ومن ضمنها جامعة كولومبيا في مانهاتن، وجامعة شيكاغو، وجامعة كاليفورنيا في بيركلي وكان ذلك في عام 1942، وخلال تلك السنوات أُجريت العديد من الدراسات والأبحاث الذريّة في العديد من المواقع في أنحاء الولايات المتّحدة، ولكن أُجريَت التجارب الأوليّة في لوس ألاموس، وقد كلّف هذا المشروع الولايات المتحدة ما يقارب 2 مليار دولار، وشغّل حوالي 120 ألفاً من الأيدي العاملة.[1]
العالم روبرت أوبنهايمر (1904-1967) فيزيائيّ أمريكيّ يُعرَف بـ (أبو القنبلة النووية)؛ حيث عمل مديراً لمختبر لوس ألاموس، وكان مسؤولاً عن تصميم القنبلة النووية، بالإضافة إلى الأبحاث المتعلّقة بها خلال مشروع مانهاتن، كما قام روبرت أوبنهايمر بالعديد من الأبحاث النظرية والدراسات التي تخصّ القنبلة النووية من حيث حساب كمية المواد التي قد تحتاج إليها ومدى فعاليّتها أيضاً.[2]
لم ينُسَب اختراع القنبلة النوويّة لشخص بحدّ ذاته، فكان لكلّ من العلماء في مشروع مانهاتن إسهاماتهم الكبيرة التي أدّت بمجموعها إلى بناء القنبلة النوويّة، وهي كالآتي:[3]