من هو أحمد شوقي
أحمد شوقي
يعتبر أحمد شوقي والملقب بأمير الشعراء رائد الشعر العربي الحديث والدراما الشعرية، وولد شوقي في مدينة القاهرة بمصر عام 1868م وتوفي فيها عام 1932م،[1] كان شوقي ينتمي لأسرة من أب شركسي وأم يونانية، وربطت جدته لأمه علاقة وثيقة بقصر الخديوي اسماعيل؛ حيث كانت تعمل وصيفة فيه وكانت على درجةٍ من الثراء فتكفلت برعايته وتربيته، فنشأ في القصر ولمّا بلغ الرابعة من عمره التحق بكتّاب الشيخ صالح مما ساعده في تعلم القراءة والكتابة وحفظ جزء من القرآن الكريم.[2]
نشأة أحمد شوقي
نشأ أحمد شوقي بين الكتب والشعر، حيث التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية وحصل على منحة فيها لتفوقه ونبوغه، ليتفرغ بعدها لحفظ الشعر ودراسته، كما التحق بكلية الحقوق عام 1885م بعد أن أنهى تعليمه المدرسي في سن الخامسة عشرة ودرس الترجمة فيها، حيث بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه محمد البسيوني فشجعه وأثنى عليه، وتخرج شوقي بعد عامين من كلية الحقوق ثم سافر إلى فرنسا لإكمال دراسته في القانون على نفقة الخديوي توفيق، فدرس في جامعة مونبلييه لمدة عامين ثم انتقل لجامعة باريس حتى حصل على إجازة الحقوق عام 1893م.[2]
أهم أعمال أحمد شوقي
زخر تاريخ أحمد شوقي بالعديد من الأعمال القصائد والمسرحيات، حيث أصدر الجزء الأول من الشوقيات عام 1890م[3] وفيما يلي بعض أعماله:[4]
- سمعْتُ أَنَّ فأرة أَتاها.
- تَنازعَ الغزالُ والخروف.
- من أَعجَبِ الأخبارِ أنّ الأرنبا.
- كان ذئبٌ يتغدى.
- هرَّتي جِدُّ أليفه.
- لي جدة ترأفُ بي.
- الحيوان خَلْق.
- لولا التقى لقلتُ: لم.
- ومُمهّد في الوكر من.
- النيلُ العَذْب هو الكوثر.
- أنا المدرسة اجعلني.
- بني مصرٍ مكانكمو تهيَّا.
- نحنُ الكشافة في الوادي.
- قصر الأعزة، ما أعزَّ حماكا!
- مُنتزه العباس للمجتلي.
كما كتب المسرحيات في آخر حياته ومنها: مصرع كليوباترا، ومجنون ليلى، وعلي بك الكبير، وقمبيز.[3]
المراجع
- ↑ "Aḥmad Shawqī EGYPTIAN POET", www.britannica.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "أحمد شوقي"، www.diwanalarab.com، 10-12-2005، اطّلع عليه بتاريخ 8-5-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "نبذة حول : أحمد شوقي"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 8-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "ديوان : أحمد شوقي "، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 8-5-2019. بتصرّف.