من هو ذبيح الله طب 21 الشاملة

من هو ذبيح الله طب 21 الشاملة

ذبيح الله

من الحقائق التاريخيّة التي أثيرت حولها الشبهات ولا سيّما من قبل اليهود حقيقة أنّ إسماعيل عليه السلام هو الذي رآه إبراهيم عليه السلام في المنام أنّه يذبحه، ومعلوم لدينا أنّ رؤيا الأنبياء حق، بمعنى أنّها وحي لهم من عند الله، فزَعَم اليهود بأنَّ الذبيح هو إسحق عليه السلام وهذا بخلاف ما تدل عليه أدلة القرآن الكريم الصريحة والتي تشير إلى أنَّ ذبيح الله هو إسماعيل عليه السلام، ولليهود في ذلك حججهم ولكنَّها تفتقر إلى المنطق السليم، وتضعف أمام قوَّة الدليل، وفيما يأتي عرض لبعض الأدلة على أنّ الذبيح هو إسماعيل عليه السلام وتفنيد مزاعم اليهود.

أدلّة أنّ الذبيح هو إسماعيل عليه السلام

موقفنا من القصص القرآني

انتهاج القرآن الكريم لأسلوب القصَّة ليس لغرض الإمتاع والترف والتسلية، وإنّما لتحقيق أهداف تربويّة عظيمة، منها أخذ العبرة، والوقوف على حقائق الأمور، ذلك أنّ آيات القرآن الكريم لا يمكن التشكيك بها بحال من الأحوال، فهو الحق المبين، ويلزمنا إزاء ذلك كلّه أن نعيش مع النص القرآني لنتبين من خلاله الصواب في كل أمر مريب، ولا سيّما فيما يتعلق بالروايات الإسرائيليَّة التي يعتريها الكثير من التزوير والتحريف لحقائق الأشياء، ووقوفنا مع النص القرآني واستنادنا دائماً عليه يعصمنا من الزلل والانحراف، ومن ذلك مسألة من هو ذبيح الله، إسماعيل أم إسحق عليهما السلام.