-

من تجب عليه الزكاة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

شروط من تجب عليه الزكاة

الزكاة من العبادات العظيمة التي شرعها الإسلام لتحقيق مقاصد جليلةٍ ، وهناك شروطٌ محدّدةٌ لوجوبها على المسلم نصّ عليها أهل العلم،وهي:[1]

  • الإسلام: فلا تجب الزكاة على الكافر.
  • حولان الحول: ويعتبر في ذلك التقويمُ الهجريّ لا التقويم الميلاديّ، فيحسب ابتداء الحول من يوم مِلْك النصاب، على أن يبقى كاملاً إلى انتهاء الحول، فلو نقص أثناء الحول بحيث يقلّ عن النصاب ثمّ كمل بعد ذلك؛ فالصحيح أنّه يبدأ اعتبار الحول من يوم كماله مرّةً أخرى، ولا يُحسب من المرة الأولى؛ لأنّ الحول انقطع بنُقصان المال عن النصاب، وهذا مذهب الجمهور، ويُستثنى من اشتراط الحول:
  • الحرية: فلا تجب الزكاة على العبيد؛ لأنّهم لا يَملِكون.
  • مِلْك النصاب: وهو المال المقدّر الذي إذا ملكه المسلم وجبت فيه الزكاة، وهو شرطٌ في بعض الأموال؛ كالذهب، والفضّة، وعروض التجارة والماشية، والزروع .
  • الخارج من الأرض.
  • نتاج المواشي.
  • الركاز.
  • ربح التجارة.

الحكمة من مشروعيّة الزكاة

شرعت الزكاة في الإسلام لحكمٍ عديدةٍ، من أهمّها:[2]

  • إتمام إسلام المسلم وإكماله؛ لأنّها أحد أركان الإسلام، ولا بدّ من تحقيق أركان الإسلام كاملةً.
  • انشراح الصدر، فالمسلم إذا بذل شيئاً من المال وجد في نفسه انشراحاً وسعادةً.
  • تزكية أخلاق المزكّي، وترفيعه عن البخل والشحّ، وتحلّيه بالكرم والجود.
  • الدلالة على صدق إيمان المزكّي؛ ذلك أنّ المال محبوب للنفس، والمحبوب لا يبذل إلّا ابتغاء محبوبٍ مثله أو أكثر.

الأموال التي تجب فيها الزكاة

تجب الزكاة في أصنافٍ معيّنةٍ من مال المسلم؛ وهي:[3]

  • النقدان؛ وهما: الذهب والفضّة، ويلحق بهما الأوراق النقديّة.
  • المعادن والركاز.
  • الزروع والثمار.
  • عروض التجارة؛ وهي البضائع بمختلف أنواعها وأصنافها، إضافةً إلى العقارات والأسهم، ونحو ذلك ممّا هو معدٌّ للتجارة.
  • بهيمة الأنعام؛ الإبل والبقر والغنم.

المراجع

  1. ↑ عادل العزازي (2013-6-17)، "شروط وجوب الزكاة وحكم مانعها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-27. بتصرّف.
  2. ↑ "الحكمة من تشريع الزكاة "، /islamqa.info، 2008-9-20، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-28. بتصرّف.
  3. ↑ "الأموال التي تجب فيه الزكاة "، www.islamweb.net/، 2000-6-6، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-28. بتصرّف.