-

من هو صاحب لقب المعلم الأول

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

المعلم الأول

تتلمذ أرسطو على يد الفيلسوف اليوناني أفلاطون في الحقبة القديمة، ومن أبرز تلامذة أرسطو الإسكندر الكبير، ويشار إلى أنّه قد تأثرت به كوكبة من الفلاسفة والعلماء كابن سينا وبطليموس والفارابي وابن رشد وغيرهم الكثير.

حياة أرسطو طاليس

عاش أرسطو طاليس في حقبة الفلسفة القديمة قبل الميلاد، رأى أرسطو نور الحياة في عام 384 قبل الميلاد في مدينة أسطاغيرا في مقدونيا ونشأ وترعرع في كنف والده نيكوماخوس الذي كان الأخير يعمل طبيباً للملك أمينتاس الثالث المقدوني، وانتقل أرسطو عند بلوغه سن السابعة عشرة من عمره إلى أثينا ليتلقى تعليمه هناك وانضم إلى طلبة أكاديمية أفلاطون، وبقي فيها إلى أن بلغ سن العشرين من عمره.

توّجه أرسطو إلى آثرنيوس اليونانية في عام 347 قبل الميلاد، وتمكن من الزواج من شقيقة حاكم المدينة هرمياس، وبعد مضي ثلاثة أعوام على ذلك حظي أرسطو بدعوة ليكون معلماً لابن الملك فيليبوس المقدوني وهو الإسكندر الكبير، ووافق أرسطو على نيل ذلك الشرف فأصبح له صديقاً ومعلماً ومستشاراً حتى مجيء عام 334 قبل الميلاد، وشنّ الإسكندر الكبير للحملة الحربية الأسيوية، وأرسل كافة نماذج النباتات والحيوانات إلى أرسطو من مختلف البلدان التي غزاها ليساعده على الاطلاع وتسهيل أبحاثه العلمية ودراساته، وبفضل ذلك يعد أرسطو أول مؤسس لحديقة الحيوان على مستوى العالم.

في عام 332 قبل الميلاد غادر أرسطو إلى أثينا وأقام فيها مدرسة لوقيون، وانضم إليها أتباعه جميعاً والذين عرفوا بالمشائين، وبقي في إدارة المدرسة لأكثر من ثلاثة عشر عاماً، وحظيت المدرسة بالكثير من الاهتمام والتطورّ حتى أصبحت مركزاً للأبحاث البيولوجية والتاريخية والشؤون الحكومية والإدارية.

وجهت أصابع الاتهام بالإلحاد لأرسطو بعد وفاة الإسكندر عام 323 قبل الميلاد وسيطر أعداء المقدونيين على حكومة أثينا؛ فأقدم على الهرب إلى مدينة خلسيس خوفاً من الاضطهاد الذي سيناله منهم.

وفاة أرسطو طاليس

توفي أرسطو عام 322 قبل الميلاد عن عمر يناهز ثلاثة وستين عاماً بعد صراع مع مرض ألمّ به بعد أن هرب إلى مدينة خلسيس.

كتب أرسطو طاليس

ترك أرسطو إرثاً ثميناً من الكتب وصنفت إلى مجموعات وهي:

  • الكتب المنطقية: يطلق عليها الأورجانون وتشمل المقولات والتحليلات الأولى والثانية، والأغاليط والجدل والعبارات.
  • الكتب الطبيعية: تتضمن كتاب الظواهر الجوية، والكون، والفساد، والسماء، وكتاب الطبيعة، والسماع الطبيعي.
  • الكتب البيولوجية: تشمل تاريخ الحيوان وحركة الحيوان، وكتاب النفس والرسائل الصغرى، والبيعات الصغرى كالحس والمحسوس، والذكر والتذكير، والرؤيا في الأحلام.
  • الكتب الميتافيزيقية: تضم أربعة عشر كتاباً وتجتمع كلها تحت تسمية ما بعد الطبيعة.
  • الكتب الأخلاقية والسياسية: منها الأخلاق الأوديمية، والأخلاق النيقوماخية، والأخلاق الكبرى.