اسمه زياد بن حجاب بن نحيت المزيني، وهو ابن الشاعر الكبير والمعروف أيضاً حجاب المزيني، استطاع بموهبته الشعرية الكبيرة أن يسحر جميع من يحب الشعر من العرب، وأصبح شاعر المليون، حيث حصل على المرتبة الأولى بعد تصويت من الجمهور العربي وصل إلى نسبة 80%، وكان ذلك في الموسم الثالث من هذه المسابقة أي في العام 2009م، كما حصل على البيرق؛ ليكون بذلك أول شاعر سعودي يحصل عليه.[1]
من مواليد مدينة الرياض في العام 1379 للهجرة، حصل على شهادة البكالوريوس الجامعية من كلية الملك عبد العزيز الحربية، وبعد ذلك أعدّ دراسة ماجستير في مجال الإعلام الأمني في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبعد ذلك عيّن ضابطاً للمراسم في وزارة الدفاع وحصل على رتبة نقيب، كما كان عضواً فعّالاً في نادي الرائد، وأصبح رئيساً له بعد فهد المطوع.[2]
البداية الشعرية له كانت وهو طالب في الكلية الحربية؛ حيث كان يشارك في الكثير من الأنشطة الثقافية الخاصة بالكلية وذات الصلة بالشعر، ولقب بشاعر الكتيبة، وعندما تخرج منها شارك في العديد من الاحتفالات الخاصة بتخريج الضباط على وجه التحديد، واستمر في ذلك لمدة أربع سنوات، وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز أول الحاضرين للاحتفالات التي كان يشارك فيها، التابعة للقوات المسلحة أيضاً ، ولزياد قصائد وطنية، وأول أمسية شعرية له كانت في حفر الباطن، بدعوة من الإدارة التعليمية للمنطقة الشرقية في المملكة، وقد حضرها والده الشاعر حجاب، وعدد كبير من الجمهور المعجب بقصائده وإلقائه، وبعد ذلك كُلّف بكتابة قصيدة خاصة بمهرجان ملتقى ابل في قبيلة حرب.[3]
ومما قال ابن نحيت في الشعر ما يلي:
يا خادم البيتين لك منا مواثيق وعهود
يا الحاكم اللي كل ما زادت به الدنيا يزود
تامر علينا كلنا وحنا تحت أمرك جنود
والله ما تلقى بيننا يا سيدي رجل شرود
وكثر الكلام الناس قالوا قبلنا ما فيه فو
والجدير بذكره أنّ له ابناً اسمه نايف، وهو من أشهر الشخصيات الصغيرة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث يغني الكثير من القصائد لوالده.[3]